لم تتأخر وزارة الاتصال والثقافة للرد على ما تداوله بخصوص عرض كتاب ضمن أروقة المعرض الدولي للكتاب والنشر، تظهر فيه خريطة المغرب مبتورة. واوضحت مديرية الكتاب أن لجنة المراقبة قامت بمراقبة جميع الكتب المعروضة ضمن رواق البيع الخاص بالناشرين، مؤكدة عدم تواجده في تلك الأروقة. وفي السياق ذاته، أكدت على أن اللجنة المشتركة بين مختلف القطاعات الحكومية، قد اشتغلت لمدة ثلاثة أشهر، وذلك وفق المعايير القانونية المنظمة للمعرض، وتماشيا مع مقتضيات دفتر التحملات المرتبط به، وكذا بنود قانون الصحافة والنشر، وقامت في هذه الفترة بسحب بعض النسخ التي كانت ستعرض في المعرض. وأشار المصدر الى أن اللجنة المذكورة سلفا، تقوم بمراقبة يومية، لمجموع المؤلفات والكتب المعروضة والذي يتجاوز عددها 125 ألف، وأكدت المديرية سعيها إلى تكريس كل المكتسبات الدستورية والقانونية، تماشيا مع مختلف المعايير الدولية المنظمة لمثل هذه التظاهرات، التي تعتبر حدثا ثقافيا كبيرا واستثنائيا، بالنظر إلى العرض الثقافي وإلى الفضاء الحر للنقاش الذي توفره. وشدّدت أيضا على أن التنظيم مقيد بضوابط قانونية تسهر المديرية على تفعيلها. وهي مناسبة لدعوة رجال ونساء الإعلام إلى التأكد من الخبر قبل نشره، مع التقيد بمقتضيات قانون الصحافة والنشر الواجب التطبيق.