لم تجد مافيا السطو على العقارات حرجا في اقتحام قلعة أراضي الجيش، إذ تسللت أدرعها إلى كواليس عملية إعادة إيواء سكان الأحياء القصديرية التي بنيت إبان الثمانينات والتسعينات في محيط ثكنات تحمعات السكن الوظيفي للعسكريين، بالتزامن مع بدء تنزيل قرار بترحيل قرابة 100 موقع للقوات المسلحة الملكية من وسط المدن الكبرى. وأفادت مصادر أن الداخلية تجري تحريات في تفويتات مشبوهة حول ملكية عقارات قبيل إفراغ المناطق المذكورة لإعادة إيواء سكانها في تجمعات سكنية أنشئت خصيصا لهذا الغرض، كما هو الحال بالنسبة إلى ملف أرض حقل الرماية (عين البرجة) بالبيضاء، الذي يهدد بسقوط منتخبين ورجال سلطة.