كشفت وثائق إدارية حصلت «الجسور» على نسخ منها عن «نهب» تعرضت له مساحات من أراضي الكائنة بمركز الخنيشات ، من قبل نافدين ومنتخبين وعائلاتهم باستغلال عقود وشهادات مشكوك في صحتها وتحدثت المصادر عن وجود تواطؤات غريبة بين عدد من المسؤولين والمنتخبين بالاستيلاء والتفويت المشبوه من هده المساحات العقارية بالسطو على هذه الأراضي وتحويلها إلى تجزئات سكنية عشوائية، عادة ما تصبح عالة على إمكانيات الدولة وميزانيتها، كما هو حاصل حاليا في عدد من الأحياء التي تضطر فيها السلطات إلى إعلان حالة استنفار لترحيل بعض قاطني المنازل المهددة، وتعويضهم من موارد الدولة، ومن الأغلفة المرصودة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويقول نفس المصدر ضرورة تدخل الجهات المسؤولة للكشف عن هده الخروقات التي شابت عمليات إعداد التصاميم ورخصة البناء العشوائي ومحاسبة كل المتورطين والمسؤولين في الاستيلاء على أزيد من متر مربع الكائن بالخنيشات غرب دار الطالبة 1000 واستنكر العريضة العمليات التي اتبعها لوبي العقار بالخنيشات المتسمة بالشطط والنفوذ للسطو على العقار العمومي داعية جميع المتدخلين والغيورين على المدينة إلى الوقوف في وجه المخططات التي تستهدف نهب خيراتها من قبل مافيا العقار