بدأت قضية الاستيلاء على مدرسة الفضيلة التابعة لنيابة إنزكان بأكادير تأخذ أبعاداً جديدة بعد أن أصدرت ثلاث تنظيمات نقابية، (النقابة الوطنية للتعليم"ف.د.ش." والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم) ومؤسسة الاعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، بيانا استنكاريا ثانيا يستنكرون فيه المنحى الخطير الذي عرفه هذا الملف ، فقد "انتقل المخطط الخطير للسطو على مدرسة الفضيلة من قبل مافيا العقار بإنزكان بعد هدمها إلى مرحلة ثانية" ،حسب ما جاء في البيان، الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، وتتمثل المرحلة الثانية حسب النقابات الموقعة على البيان في كون المجلس البلدي أدرج ضمن جدول أعماله لدورة 26 فبراير 2013 نقطة تهم الموافقة على اقتناء البقعة التي توجد عليها المدرسة.، وهو تفنيد –حسب البيان- لادعاءات بكون المؤسسة كانت آيلة للسقوط"بل يؤكد على وجود مخطط قديم يستهدف هذه المؤسسة ". واستنكر البيان العمليات التي اتبعها لوبي العقار بالاقليم المتسمة بالشطط والنفوذ للسطو على المؤسسة المذكورة التي خصص فضاؤها لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، فتم أ ولا اقتحامها دون سند قانوني، وقطعت أشجارها وهدمت نوافذها، ثم تم هدمها ،وبعد ذلك اقتنائها من طرف المجلس البلدي في أفق تفويتها للوبي العقار. وأجمل البيان خروقات الهدم في عدم الاستناد لأي مبرر قانوني ، وفي غياب اية خبرة تثبت الادعاءات بكون المدرسة كانت تشكل تهديدا للمارة ، وكذلك تم الهدم دون علم نيابة وزارة التربية الوطنية والأكاديمية. ودعت التنظيمات النقابية وزارة التربية الوطنية للتحرك و تحمل مسؤوليتها في إنقاذ المؤسسة والتصدي للوبي العقار بالإقليم الذي ينتهك بفعله هذا كرامة نساء ورجال التعليم ، وذلك باللجوء للمتابعة القضائية للجهات التي ساهمت في الهدم غير القانوني للمدرسة. كما تشبثت باستغلال ارض المؤسسة لفائدة الأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم ، داعية جميع المتدخلين والغيورين على المدينة إلى الوقوف في وجه المخططات التي تستهدف نهب خيرات المدينة من قبل مافيا الغقار، والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الثانية التي ستنظمها غدا الثلاثاء 26 فبراير 2013 امام مقر انعقاد دورة المجلس البلدي.