— من بعد مادار حزب العدالة والتنمية قاعدة شعبية عريضة وقدر يتصدر الإنتخابات التشريعية لجوج مرات متتالية والناس كتيق فيه ، ولي طبعا كان الفضل فهادشي لبنكيران وباقي أطر الحزب طبعا ، هاهو العثماني كيتسابق مع بنكيران ولكن في الإتجاه العكسي ، وغادي هابط بيه للقاع بسرعة أكثر من السرعة لي طلع بيها للقمة ، وهاهو فكل إنتخابات جزية كيفقد قاعدة شعبية عريضة لصالح الأحرار أو البام ، من غير مقعد تطوان لي أصلا دعموه هاد الجوج باش خداه ، وترشح غير ضد مداويخ اليسار ، أما المقاعد الأخرى فراه ترزى فيهم ديال بصح ، ماشي غير حيث ماربحعمش ولكن حيث الفرق بين نسب المصوتين عليه أيام بنكيران وبين أيام العثماني كان كبير وواضح ، وكيعطي إشارة أن الناس لي كانت كتصوت على هاد الحزب كانت كتصوت حيث معقول ، ودابا أعلنوا رسميا أنهم دخلوا للتخلويض ملي قبلوا المشاركة فحكومة هجينة بلا ساس بلا راس ، وبرئيس حكومة بلا كاريزما وجوده من عدمه بحال بحال . زعمة وسط هاد الحزب لي وصل لأوج العطاء ديالو وهاهو هابط للقاع بسرعة واش مكاينش عقلاء لي يردوه للطريق ، وللى حتى هوما استحلاو المناصب والدواوين والعلاقات والسلطة ، حيث حتى الى مكانش الواحد غيور على البلاد يكون على الأقل غيور على التنظيم لي غادي للهاوية ، حزب بنى المكانة ديالو على أساس ثقة المواطنين فيه و فأطره وأعضائه ، ولي كان خلق واحد الصورة عند الناس ديال أنه حزب ماشي بحال لخريين ، هاهو ولا بحالهم بل أسوء هاهو غادي للقاع ، بينما تلتهم قاعدته الشعبية الأحزاب الزرقاء ، لي كون غير ندامجو وترشحو بوحدهم وهناو السوق ، حيث كايبان هادشي فين غادا البلاد . طبعا أن ضد العدالة والتنمية ومرجعيته الإسلامية ومكنتافق معاه فحتى شب حاجة ، ولكن مع الديمقراطية ومع أحزاب قوية ومستقلة ، ومع سياسيين فاعلين وعندهم قيمة ووزن ، راه أي عاقل ماغادي يكون إلا ضد هاد مهزلة السياسة لي كنعيشو حاليا وماغادي يكون إلا مع أحزاب وازنة تقدر توصلنا لديمقراطية حقيقية ، هاعلاش كنحس بالأسى على العدالة والتنمية و ما آل إليه كيما حسيت بالأسى على أحزاب كانت عظيمة وولات حانوت سياسي بدون وزن ، وأحزاب أخرى غادا فهاد الطريق.