حتى كاع إلى كان عندك الوعي السياسي الكافي لي يخليك تمشي تصوت على الحزب لي كتظن أنه كيمثل أفكارك وغادي يسير جماعتك وكتصوت وكينجح هاد الحزب بالأغلبية، حينها كتكتاشف أن الأغلبية مكتعني والو فقنانون تسيير الجماعات، وكيظطر داك الحزب لي صوتي عليه باش يهنيك من المفسدين يتحالف معاهم باش يترأس الجماعة والجهة والمدينة، والى مادارش هاكة غادي يمشي للمعارضة واخا هو صاحب الأغلبية، وطبعا هادشي كلو تحت ما يسمى بالديمقراطية. في ظل هاد المتاهة البيروقراطية كيتحول المواطن المصوت عن وعي لمسخ كافكاوي، حيث كيبقى يدور فمتاهة رسموها معدوا القوانين التنظيمية فالبلاد بعناية باش كولشي يتشارك فالتسيير وتاواحد مايحتكر التسيير بوحدو وفق إيديولوجيته الخاصة هذا إن وجدت أصلا، من غير القايد والعامل والوالي وهادو لي كيتعينوا بظهائر شريفة، ولي قراراتهم حتى هي كتمس اليومي ديال المواطن وهادو هوما لي كيكون المواطن واضع تيقتوا فيهم من باب التقة ديالو فصاحب الجلالة لي عينهم وختارهم، فالمواطن كيفقد الثقة فقدرته هو على الإختيار الأصلح، مادام أن من صوت عليهم في عملية ديمقراطية لايستطيعون تسيير جماعته ومدينته إلا بالتحالف مع من لم يصوت عليهم ، بل فبعض الأحيان مع من تضرر في السابق من تسييرهم. هنا فين كتبان عبثية الديمقراطية المغربية والإستثناء المغربي، ملي كتسمع حزب من الحكومة عطا مدينة لحزب فالمعارضة من أجل مدينة خرى يخليه يحكمها، أو كتلقى شي تخليطة ديال الأحزاب ماخلاو غي لي نساو فبعضياتهم، أو حزب ماجا لا اللول لا تاني وواخد عمادة مدينة، أو كما حصل للأستاذة منيب عاطية تصريح ديال أنها لن تتحالف مع البيجيدي ولكن رفاقها فالنضال فأزمور تحالفو معاه وكيما قالت هي من أجل قطع الطريق على المفسيدين، داكشي ديال التقية دالشيعة، هاد اللوحات السريالية لي كترسم هاد الأيام فعبثية واضحة، كتخوي الإنتخابات من جدواها الأصلية لي هي حكم الأغلبية بواسطة الإقتراع وكتحول فالمغرب إلى حكم جماعة من الأقليات المتنافرة، من أجل تاحد مايقضي غراض وتبقى الأمور هي هي متحكم فيها من قبل الدولة العميقة التي على مايبدو لا تخدم مصالحها ديمقراطية حقيقية و إنما ديمقراطية التفافية وهمية فالعمق ديالها، بالنسبة ليا لي عندو السلطة والقدرة يعين القياد والولاة يعين حتى رؤساء الجماعات وهاحنا هانيين وواضحين، على الأقل أفضل من هاد المهزلة لي بدون جدوى.