قبل شهور كان ينقز بين طوابل السكايرية، كيدور عليهم طابلة طابلة فكاري روج مراكش من أجل التعلاق ولغارامة ومكاين غي فخاطر أحلى أبو فاضل من السعودية وأحلى ناس الكويت وأحلى حميد زيد من الامارات، هذا محمد رضى من خطب هاد اليوماين فالراديو وقاليهم أن فتاتي انزكان يستحقان المحاكمة لأنهما لم يلتزما بتعاليم ديننا الحنيف و لم يحترما شهر رمضان المقدس عند المغاربة، وخاصهم يترباو باش يكونوا عبرة، وهو لي قال أيضا كتعليق على هاشتاك صايتي حريتي، أنه ماشي ضد هاد الشعار الى حولناه لصايتي حريتي ولكن تفوت ركبتي. ماصدقتش فاللول ملي سمعت هاد الهدرة من فم محمد رضى هذا الفنان لي عيت كنشوفوا كيغني فالكباريات حيث صايتي فايتة سترينگ بسنتيم، وكيعنق ويبوس ويعبز ويتلمس فالدراري ولبنات( راك فاهم)، في جو من النشاط والعربدة والمجون اللذيذ والسهر الجميل، هاد محمد رضى بقدرة قادر ومباشرة بعد الأسبوع الأول من رمضان طاح عليه الإيمان ديال أبو مصعب الزرقاوي، وأصبح مفتي فالأخلاق، هو الصراحة أصلا لم نكن ننتظر منه أن يكون منظرا للحريات الفردية فبحالو بحال العديد من لي خدامين فالمجال الفني والترفيه بحال عاملات الجنس أغلبهم معششة ليه فراسو فكرة التوبة وكيحس بالذنب بسباب المهنة ديالو، وكيتسنى أي فرصة باش يبين للجماهير أنه مراضيش على كونه مغني فالكابرايات أو ممثل تيليفزيوني أو منشط اذاعي وأنه باغي يتوب وباقي فقلبوا الإيمان والخير، وأنه بحالو بحال لخريين عندو غيرة على الدين الحنيف ، و أنه مع الجماعة بل ويلتمس الأعذار لدوك الناس لي تعداو على دوك لبنات، بدعوى أن راه رمضان هذا. أيييه رمضان هذا، ولكن راه رمضان لي جا فالصيف ماشي دوك لبنات لي خرجوا عريانات فرمضان، حيث هوما خرجوا لابسات حوايج الصيف وفالصيف ماشي فرمضان، علاش أسيدي رمضان مايحتارمش راسو حتى هو ويتفيكسا فشهر جوج، ملي كيكون البرد والسميقلي، وشوف ديك الساعة واش غادا تخرج شي وحدة مخففة، علاش لي مانلوموش هاد الشهر الكريم الذي يأتي في غير أوانه وفي غير ما عهدناه وكيقتل الصيف لي كيبغي بنادم بفوج فيها ويروج السوق كيجي رمضان ويحل بالكساد على هاد الموسم التجاري والسياحي، شهر من الخمول والعطالة والمضاربات، والنهار الطويل والتيقيقت، راه كلنا ضحايا سيدنا رمضان لي محتارمش راسو وظلم راسو وجا فالصيف أما كون بقى فالليالي كون راه حنا مت بيخير معاه، أنا بعدا والله حتى نصوموا، راه الرسول صلى الله عليه وسلم صام غي 8 ديال رمضانات وتاواحد فيهم ماجا فالصيف،( هادشي معروف فكتب السيرة)، والرسول صلى الله عليه وسلم كون جا جرب رمضان فمراكش فهاد تيقيقت وبما أنه أرحم الخلق على أمته كان غادي يديرلينا حل ويخرج شي حديث خاص بسكان المدن لي فيها تيقيقت بأنهم يصوموا غي حتى ل12 باركة، حيث مكنظنش أن الله أو سيد النبي غادي يبغيو لينا الموهليكة. أما في مايخص خونا أحمد شوقي فأنا لم أستغرب البتة من التصريح ديالو، حيث خونا أولا تطواني يعني أحد الكائنات التي تزامن أن انتمائها الجغرافي خلاها قابلة للتدعشش عن غيرها، بالإظافة لي ستغربت منو هو أن العديد من الفتيات لي استهجنوا التصريح ديالو هن من يرددن كلمات أغنيته كاينة وللى مكايناش لي الحمولة الوعضية فيها قريبة لنشيد صليل الصوارم نشيد الأباة وكاتم صوت جميل صداه، هاد الكائن الهجين مابين التشيوكة ولاموض ومابين الدماغ ديال أبو دجانة البيضاوي، هاد الأخ لي الصور ديالو وسط المقزبات و فالفيديو كليبات ديالو مكاين غي هز يا وز، ارتدى عبائة الشيخ العارف بأمر ربه المدرك لسره الضالع في العبادة له ، ولي كيلبسها غي ملي كيكون عندنا فالإعلام المغربي أما فبلايص خرى هاهو معنق هاهو مدرع والأنترنيت مليئ بالصور ديالو مع المقيزبات، هاد السكيزوفرينيا حقا هي الإستثناء المغربي، ماشي السلم و الأمن والأمان حيث مع هكذا عقليات الى مزيرش المخزن السمطة فغادي يتفرج فينا لي يسوى ولي مايسواش.