سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذكرات محمد سقراط في السجن الحلقة 93: "جا عندي البلانطو ديال المدير قاليا والو تحسن اللحية، قتليه شوف أنا راه معتقل سياسي ومحمي و نهار تشديت دزت فكاع القنوات الإخبارية، وراني مهم لدرجة أنني أنا من الناس لي ساهمو فالتعديل الدستور
ّّّغي داز رمضان حسيت براسي صافي بديت كنقرب للسيفيل وبدا العد التنازلي للخروج ديالي من هاد الحفرة، قلت لواليديا بلا متبقاو تجيو حتى يدوز لعيد لكبير عاد جيبوليا حوايج لاكلاص، وحقي ديال اللحم خليو ليا كتفة حتى نخرج ونبالي بيها. أصلا فالأيامات الأخيرة كنت قليل فين كنخرج للكور، ولكن ملي قربت نخرج راه مابقيت كنفوت باب الشامبري إلا قليلا، إعتكفت فالشامبري ووليت النهار كلو وأنا سارح كنفكر فآش غادي ندير ملي نخرج، وكيغادي يكون وللى السيفيل فهاد العام ونص لي غبت عليه، خديجة مشات صافي، واخا كنت مازال على إتصال بيها، وكنت متتبع لمراحل الحمل ديالها بحال شي صديقة مقربة وماشي بحال عشيق وحبيب سابق،أخبرتني أن ما في بطنها ذكر، فباركته لها، ونبهتها من أنها متكترش ليه الحنان والإهتمام المفرط باش ميطلعش ولد مو فأحسن الأحوال أو زامل في أسوئها، كنت كندوي معاها على تربية ولد راجل آخر، ولكن كنت كنعتابر سعادتها هي فوق أي شيئ.
خاشي راسي فشي كتاب وليزيات ديال الراديو فوذنيا، ومخشي فبلاصتي مكنتحركش، بعد المرات كنت كندوز نهار مكننزلش من الباياص إلا للطواليط ونرجع، الزمن توقف عندي وفقد القيمة والمعنى ديالو، كنت غادي نخرج من ورا العيد لكبير بشهر وشي صريف، ومن ورا عيد ميلاد ديالي بستة أيام، وهاكة ستفت التواريخ فراسي. ملي داز رمضان درت بين عينيا العيد لكبير، وبقيت كننتر حتى جا، جاو عندي موالين الدار، لواليدة هاد المرة كانت فرحانة بزاف، كتعنق وتبوس فيا، وحتى أنا كنت فرحان حيث راه المونتيف داز دردكت عليه والحمد الله داز بيخير بالنسبة ليا ولواليديا موقعات فيه حتى شي كارثة، قالوليا واش يتسناوني فباب الحبس نهار نخرج، مابغيتش، كنت باغي نمارس طقوس الولادة من جديد بوحدي، نهار تزاديت مكانش عندي هاد الوعي والإدراك بالمحيط لي عندي دابا، وماستمتعتش بالخروج من رحم أمي إلى العالم، هاد المرة بغيت نستغل الفرصة، بغيت نخرج بوحدي مانتلاقى حد، ونعاود نكتاشف العالم من جديد، نشوف فأي حاجة كيما كنشوفها أول مرة. أربعة عشر يوما قبل منخرج عاد جا الطبيب ديال السنان من بعد أكثر من 10 أشهر من الغياب، ومن بعد ما المعدة ديالي طابت بصوركام وجافيل والشيح وأي حاجة قالوليا ديرها للضرسة كنت كنديرها.
كنت مقيد وخرجت عند الطبيب باش نحيد الضرسة، شديت نوبتي حتى وصلات ودخلت عندو، كيما وقع العام الفايت سولني فوقاش خارج، حيث الى كنتي خارج قريب كيقوليك حتى تخرج وعمرها بلا ماتضيع فيها تحيدها، سولني وقتليه باقا ليا 14 يوم، قاليا كيما العادة وبلاش تحيدها حتى تخرج وعمرها، قتليه راه قلتي ليا هاد الهدرة العام الفايت ودوزات عليا العذاب الأليم، راه الى ناضت عليا فهاد الربعطاش ليوم راه تردها ليا عام، راه الألم كيطول الحبس، دارليا البنج، وقالي خرج غي يدوزو جوج ديال الناس قدامك جي نتا، وداكشي لي كاين، كان واحد الموظف كيعيط لينا بالسميات ملي كتلحق شي واحد نوبتو، أنا غي دازو جوج ديال الناس تميت جاي، قالي الموظف رجع راه باقي معيطوش ليك قتليه راه قاليا الطبيب غي يدوزو جوج ديال الناس و آجي، وأنا كنهدر معاه مرجعتش ملي قالهاليا تميت جاي وكنهدر، المدير كان تم معجبوش الحال وهو يغوت عليا، أنا متسوقتش ليه، وهو يجي واحد الموظف بلانطو ديال المدير كيجري، قاليا قاليك المدير رجع رجع متعاودش معاه الهدرة، أنا يالله غنفهمو علاش أنا مرجعتش حيث الطبيب قالهاليا، وهو يعيط الطبيب فنفس الوقت، ديك الساعة تبين أنني كنت على حق، طلقني الموظف مشيت أنا عند الطبيب وملي تجاوزت المدير سمعتو كيغوت ولكن مفرزتش آش قال. مباشرة من بعد محيدت الضرسة لقيت داك الموظف كيتسناني، مهدر معايا ما تكلم مباشرة شنق عليا ودارلي المينوط، أنا بقيت كنستفسر علاش درتي ليا المينوط مالي آش داير، قالي راه المدير آمر بأنهم يحسنو ليا اللحية.
أنا حتى فالسيفيل كنربي اللحية، أولا لأنني عندي حساسية الى حسنت بالزيزوار وجهي كيعمر حبوب وتانيا لأنها كتجي معايا حسب خديجة، وتالتا حيث أنا فالأصل معكاز بزاف وكننساهى فالغالب، فمراكش خلي اللحية خلي شعر راسك دير الراسطا خلي شعر بيطانك خلي زغب باب كرك، مكاينش لي يقوليك شحال فالساعة، أما فأزيلال كيتحكمو فكولشي حتى فالشكل، بالنسبة ليهم اللحية المهملة علامة على الإهمال والوسخ لذا فهم كيسولوك واش كتصلي واش متدين وفهاد الحالة الى كنتي ملتحي كيخليوهاليك ولكن الى مكانت عندك علاقة مع سيدي ربي كيحسنوليك، وهادشي كان كايديرو غي المدير ونائب المدير حيث دورهم الزايد فالمؤسسة كيبغيو يردوه ذا معنى وقيمة بتدخلات بحال هاد الشكل، أنا كانوا قالوليا حسن اللحية وأنا نحيدها ولكن خليت كويديمة بحال ديال أعضاء فرقة سلاير أو بحال ديال جوني ديب في فيلم قراصنة الكرايبي، طويلة وكنظفرها مرة مرة، وبقيت سارحها لأكثر من 11 شهر، والصراحة كانت مونساني كنت كنظل نلعب فيها كندوز بيها الوقت، أنا كنت عارف راسي راه غي غادي نخرج غنحيدها،هاد الكويديمة هي لي قرر المدير أن يتبث وجودو على حسابها، لذا أعطى أوامره للبلانطو ديالو بأنني نحيدها وفورا.
الموظف ملي كان راجع بيا للرومبة قاليا أوامر المدير، وطبعا أنا رفضت مباشرة حيث راه مافيها حتى شي مخالفة للقانون، قاليا راه قالها المدير صافي راك غادي تحيدها، قتليه والله لحيدتها ومشينا وجينا فالهدرة وهو يقرر أنه يعلقني فالرومبة. التعلاق فالحبس راه ماشي تعبير مجازي وإنما وصف دقيق وحرفي لما للفعل، كيشدوك وبالمينوط لي فيديك كيعلقوك مع الكرية، أي مع البوابة الحديدية لي عبارة عن قضبان، كيكونوا يديك مهزوزين لفوق وواقف بزز على الأرض، والى رخيتي راسك شوية باش ترتاح فالوقفة المينوط كيزيرليك على يديك، ملي كيطلقوك كيكون الدم مابقاش كيوصل ليديك مزيان وكيكونوا بحال الى مخدرين، ويمكن ديك الساعة يبقاو يصرفقو فيك ومتكونش عندك حتى القدرة ديال أنك طاكي على وجهك حيث يديك من بعد التعلاق كيوليو تقال عليك ومافيهمش الحياة.
تعلقت، وأنا معلق كنت كنفكر فآش غادي ندير مع هاد ولاد لقحاب فهاد الوحلة، كان البنج بدا كيمشي التأثير ديالو من فمي وبدات كيضرني فمي بزاف، وكان فمي عامر بالدم، عيطت لواحد الموظف الله يعمرها دار، جابيا كاس ديال لما وعطاني واحد دوليبران كانت فجيبي، وهدر معايا زوين وقاليا راه غادي يجي لاخور يطلقني، وحقا ملي كان غادي بيا لاخور يعلقني هاداك الموظف صاحبي وقف عليه وقاليه تفرق على دري طلقو يمشي بحالو، وهو يقوليه راه المدير لي قالها، ديك الساعة قلب هاداك ستة تسعود. داز الوقت و أنا معلق، يديا ضروني وفمي حتى هو، وكنت كنفكر فرد الفعل المنطقي لي منتضرش منو، وفنفس الوقت منخلعش واليديا، وزايدون كانت باقا 14 يوم أي مدة غير كافية لخوض معركة مع الإدارة، حتى إلى كريفيت راه ميسوقوا لخبار برا حتى نكون خرجت.
داز الوقت وجا عندي البلانطو ديال المدير طلقني، وقاليا غي يتحلو السوارت نهبط نحسن، طبعا قتليه واخا، وطلعت للشامبر و أنا حائر فآش غادي ندير، تكيفت كارو وريحت فبلاصتي، شي عشراني ساقو لخبار جاو عندي: عشيري سقراط دوزتي مونتيفك راجل وكملو راجل متقمعش لربهم، واياك تحيد اللحية ووصل مع ربهم فين مابغاو، وزايدون راه مايقدرو يديرو معاك والو راك قربتي تخرج. غي تحلو السوارت، جا عندي البلانطو ديال المدير قاليا والو تهبط تحسن، أنا قتليه عاوتاني راه ماغاديش نحسن، وبقينا كنديو ونجيبو فالهدرة، حتى قتليه شوف أنا راه معتقل سياسي وراه محمي وواقفين معايا الناس برا وراه نهار تشديت دزت فكاع القنوات الإخبارية، وراه وقفو معايا محاميين كبار وحاليا باقين واقفن معايا، وراني مهم لدرجة أنني أنا من الناس لي ساهمو فالتعديل الدستور، وراه الى دخلت للحلاق دابا غادي نخشي راسي فديك لمراية( وكنت حقا باغي نديرها من باب التسبب في ندوب من أجل الذكرى)، وراه الى وقعات ليا شي حاجة غادي نرفع دعوى عليكم وراك نتا لي غادي تتحمل المسؤولية وهو دغية غادي يعطيك ليهم باش يحيد المسؤولية عليه.
شاف فيا تاعيا وهو يقوليا يالله سير لشامبرك ولكن حاول ماتبانش ليه، رجعت للشامبريا وبلحيتي، كاين لي تشفى فيا حيث تعلقت، حيث أنا حقا كنت كنبقى نشد فهادوك لي كيتذللو لموالين الوقت، وكنت كنقول أنني دو وضعية خاصة وأنني عمري ماغادي نتقاص، وملي كانوا كيقولولي واهانتا جيتي حتى لزك المونتيف وتعلقتي، كنت كنشد فلحيتي، وكنقوليهم وهاهي باقا المدير بكرو ومحيدهاش.