سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كود" تنفرد بنشر مذكرات محمد سقراط الحلقة 27 /: أنا كنشوف أنه كلما كان عندك محامي عبقري فمجالوا خاصك تخرج براءة واخا تكون مجرم، ولكن القضاء المغربي كيشوف مرافعات المحامين غير للاستئناس فقط
ملي كتحكم فالإبتدائية كتبقى مابين شهر وشهر وعشرة أيام عاد كيعيطوليك للإستناف , وعلى حساب مكيقولوا الحباسة, من الأحسن ميعيطوليكش للجلسة ديال نهار الإثنين, حيث كاين واحد القاضي فيها مكينقصش, ومكيشدش الرشوة نهائيا, ومكيحملش المجرمين, والى مازادكش راه عندك الزهر, وكاع لي كيمشي عندو كيتمنى يخليه ثابت, راه الى خلاه غي تابت هاداك هو الربح, ومن الأحسن تمشي عند ديال نهار الأربعاء هاداك كيشد, وكينقص, وشتي الى مشا معاكم غي شي مول لفلوس واحد وكان عاطي العاقة كثيرة, راه يقدر ينقص لكولشي . كانوا الدراري كيفرحوا ملي كتجيهم الجلسة مع شي مول لفلوس, كيقوليك هاداك راه كيكون مفرح القاضي, وبسبابوا كيولي ناقص لكولشي, أما الى مشيتي مع بوحزوق وجوه الشيافن, غي كيشوفكم كيزيدكم ستة أشهر للواحد . قبل منمشي للمحكمة قاليا عشيري شاف شامبري ( لي سميتو يوسف ): _ شوف فمحكمة الإستناف يمكن تشوف صاحبتك وتهدر معاها, حيث راه كتكونوا كالسين فنفس القاعة, هوما من جيهة ونتومة من الجيهة لخرى, والى بغيتي تكون قريب ليها دورليها فالتيليفون, وقوليها تكلس فالكرسي اللوراني كاع, ونتا الى بغيتي تكلس قريب ليها, ملي تكون فلاكاب ديال المحكمة ويبغيو يطلعوكم للقاعة, بقا نتا فاللور, حيث ملي كتدخلوا للقاعة كيبداو يكلسوكم فالكراسة اللولين وهوما غادين, والى بقيتي فاللور غادي تكلس فالكرسي اللوراني كاع قبالت صاحبتك, وعيش أكانيش ديك الساعة . أنا مكانش عندي موشكيل يعيطو ليا لجلسة نهار التنين أو لاربعا بحال بحال عندي, حيث واثق من فيلق المحامين لي كيترافعوا عليا, واخا مواثقش من عدالة القضاء المغربي من منظوري الشخصي , بالنسبة ليا واخا نكون داير الجريمة راه الى كان عندي محامي زين ودار مرافعة زينة, فراه خاص نشد البرائة, هادي هي العدالة بالنسبة ليا, يعني كل ما كان المجرم ذكي أو عندو الفلوس فراه خاص تكون العقوبة قليلة أو مكايناش كاع, وخاص يدير محامي واعر ومقود وعبقري فالمجال ديالو, ويدير مرافعة زينة والبرائة كيستحقها ديك الساعة , هنا فالبلاد عندنا مرافعة المحامي مجرد شكل بيزنطي يستأنس به أثناء المحاكمة, معندو حتى شي أثر, حيث القاضي كيحكم عليك وفق ماجاء فمحضر الضابطة القضائية, وعلى آش سنيتي نتا, وهنا كيبقى دور المحامي هو الوساطة بين الجاني والقاضي فالرشوة فقط, وكان محاميين مشهورين فالحبس بهاد القضية, وكينصحوك بيهم الحباسة حيث بصح فيديهم الشغل كيما كيقولوا, وأنا لمست هادشي داخل السجن , صاحبي كان زعيم عصابة روعت واحد المنطقة فمراكش, كانو كيكريسيو ويغتاصبوا الدريات ومارسوا النشاط ديالهم لسنوات, ملي تشدوا خداو أربع سنوات للواحد, وزعيم العصابة عندو الصرف داير,وذكي, وراجوول , شد غي عام ونص,(الصراحة يستاهل قل) وهو براسوا كيعتارف بأنه كان مكحلها برا, ومشهور فالحبس بأنه مقود فالكريساج . عيطوا ليا للمحكمة نهار التنين , قالوليا الدراري كحلتيها أمسخوط الواليدين , أنا مكنتش مسوق كان عندي الأهم هو نشوف خديجة , خديجة الحلم , وفنفس الوقت نبدل الجو, حتى هاداك النهار ديال المحكمة واخا بئيس وفيه التكرفيص, الى أنه ممتع و كيدوز النهار دغية . حيث كيعيطوا لينا بالليل وكيخرجونا فالصباح بكري, مكانش الوقت فين نعيط لخديجة, عطيت نمرتها ليوسف, حيث صاحبي وحيث راجل وثقة, قتليه عيط لهاد لعشيرة الله يعزك قوليها راه سقراط عيطوليه للإستناف. كالعادة, فقت, لبست عليا, مشينا فديك السطافيط الصندوقة الحقيرة, فديك الحرارة المراكشية المفرطة, وصلنا للمحكمة لواحد لاكاب كبير وخانز بما يليق بمجرمين هم في حكم البهائم, دوزنا تما شي ساعة وطلعنا , كما نصحني يوسف بقيت أنا الأخير, وبالدقة لي وصف ليا بها الأمر ثم ذلك, وكلست فالكرسي الأخير قرب خديجة, لايفصلني معها إلا أمتار قليلة وبوليسي بئيس بكسوة زرقة , كنت فرحان بزاف بزاف, تمنيت كون كانوا كيجيبوني للمحكمة كل نهار حتى نخرج, وهانية بلا مينقصولي والو , كانت كما العادة دموعها على خدودها, والشوق فعينيها, مكتقول والو, بغيتها تهدر معايا, حيث التواصل المباشر حسن بزاف من التيليفون, كانت ماقادراش, حشمانة, ومزيرة , واحد صاحبي معايا فالشومبر كينغزني من اللور. _ شكون هاديك شكون هاديك ؟ _ واصاحبتي أزبي , _أواه هاديك صاحبتك... كيدرتي ليها ؟. ضحكني ولد القحبة, شافتني ضحكت إبتسمت هي أيضا توحشت شنايفها , فاللول ملي تلاقينا, كانت كتقوليا شوف أحبيبة, العلاقة لي بيناتنا بريئة فيها غي الحوا فقط, ومموسخاش بالمشاعر البليدة, وبالغيرة المقرفة, وبحب التملك المرضي , علاقتنا فيها المنح اللامشروط, والمتعنة اللامتناهية, والشبق المتجدد واللامحدود. ولكن فالنهاية طحنا فالمشاعر, كانت مشاعر زوينة, كنا كنبغيو بعضياتنا بزاف, حيث كنستمتعوا مع بعضياتنا, كان حب إيروسي أصيل, ومتجدد ومتوفوق, وكل نهار كنا كنوصلوا لمراحل عالية من اللذة, وكل ساعة ودقيقة كانت كتجدد الرغبة بيناتنا, كنا كنتحاواو حتى كنعياو وبإيقاعات مختلفة, جربنا كاع لي قدرنا نديروه, وكانت مبدعة فممارستها, كانت كتردني راجل حقيقي, وكنت كنحسسها أنها المرأة الأكثر شهوة وإثارة وأنوثة, ومن غير هادشي مكناش كنصدعوا كرنا بالنقاشات والهدرة وداك التخربيق, ومكناش كنقلبوا على شي قواسم مشتركة بيناتنا من غير حبنا النقي والصافي لأجساد بعضياتنا, و تناغمنا مع رغباتنا . معاها تعلمت نتحاواو على إيقاع الموسيقى لي مطلوقة, فوقاش نهز الريتم فوقاش نطيحوا على حساب الديسك, وكانت كاملة بالأظافة الى أنها كانت كتعرف تشطح مزيان, وبإثارة وغنج ,وكان بإمكانها تعالج أكثر الرجال ضعفا بنظرة منها, وبضحكة منها كانت تقدر تخلي الميت فالقبر يقيم. لحت ليها بوسة , عجبها الحال , عضت فشفتها السفلى بغنجها المعهود, وشيرات ليا براسها على البوليسي وقالت بخفوت , حبيبة حشومة البوليسي كيشوف, هززت كتفي تعبيرا عن اللامبالات , شكون تسوق لشي بوليسي ولا لشي حبس . شوية كنسمع صوت القاضي كيسول واحد اللحية : نتا متهم بالفساد والخيانة الزوجية آش كتقول فهادشي . _ أسعادة القاضي أنا راه مؤذن ديال الجامع, والناس ديال الحومة كيسيفطو لينا بالنوبة الغدا أنا ولفقيه, وحيث زينب بنت عمي راه مشيت عندها نجيب لغدا ونيتي صافية, حتى تجمعوا علينا الجيران, وأصلا راه راجلها ولد عمي آخر حتى هو, ومكيحملنيش, مضاربين على شي ورث, وراه غي متهوم أسعادة القاضي وحق الله المعبود, راه مرتو دارليها تنازل وخرجات من عند الوكيل, وأنا بلعاني بغاو يسيفطوني للحبس باش نتكرفص راهم متافقين عليا أسعادة القاضي . قاليا خالد : شوف هاد ولد القحبة كان معانا فالشامبري, يظل النهار كامل يصلي وخاشي وجهوا فالقرآن, وهو حاوي مرات الراجل , قاليك مشا يجيب لغدا لواه مشا يفرح لقريد, راه يديرها هاد ولد القحبة, هاد اللحايا راه خاطار, أغلبهم جاي على الفساد و الإغتصاب والزكاك والنصب. خديجة متبعة القصة وكتبتاسم مرة مرة, أنا كنتابع أطوار المحاكمة ديال بولحية بوذني, وعينيا مركزين عليها, حتى فيقوني من الإيستيهامات ديالي, وخرجوني من الفنطازمات لي كانت فراسي بأن نادو عليا : محمد سقراط الملف رقم (شكون لي عقل). نضت قربت جيهتها لأقصى مدة ممكنة ولحت ليها بوسة, وزدت لأمام القاضي فرحان, طلبوا المحاميين مداولة, ديك الساعة شدني بوليسي من ذراعي, وبينما هو غادي خارج بيا من القاعة, تلفت عند لطيفة حييتها بيدي داكشي ديال مروان البرغوثي, ولحت ليها بوسة, وقفات هي غمزاتني وردات عليا ببوسة خرى, والحباسة مخرجين عينيهم, ملي خرجني البوليسي من القاعة قالي: _علاش مشدود نتا ؟ _معتقل رأي أشاف . شاف فوجهي مزيان وسكت, عاد قاليا إيوا الله يديرليك شي تاويل ديال الخير.