ترك عبد الكبير زاهود، والي جهة كازا-سطات، صباح امس الاثنين مسؤولي البنك الدولي في المغرب ينتظرون بدون جدوى قدومه لحضور اجتماع مهم يشمل دعم المشاريع الاجتماعية والتنموية بجهة كازا -سطات، واختار ترؤس أشغال دورة مجلس عمالة الدارالبيضاء التي سيقدم فيها الرئيس محمد نجيب عمور، من حزب العدالة والتنمية ، عرضا حول مشروع عمل المجلس لحدود سنة 2021. وفيما ظل مسؤولو البنك الدولي ومدير شركة ليديك الفرنسي جون باسكال داريي،و ممثلو وكالات التنمية الاجتماعية والمتدخلون في مجال التنمية المحلية وتحسين ظروف عيش الساكنة بخلق فرص دخل مُدرة للدخل، ينتظرون بدون جدوى قدوم الوالي، تدخل الكاتب العام للولاية من أجل«إنقاذ الموقف» ليترأس الاجتماع ويعتذر للحاضرين عن غياب كل من الوالي زاهود رئيس مجلس الجهة عن حضور هذا الاجتماع ، لينطلق مسؤولو البنك الدولي في تقديم عروض حول مؤشرات الفقر والتنمية الاحتماعية بجهة كازا سطات وآفاق العمل التشاركي مع مختلف المتدخلين . وفِي الوقت الذي عرض فيه مسؤولو البنك الدولي أرقاما مخجلة عن مستوى الفقر بجهة كازا-سطات ، وتباين أنماط عين السكان في هذه الجهة التي تحبل بالمتناقضات ،بالرغم من كونها تعد القاطرة الاقتصادية للمملكة، اختار الوالي الجديد لجهة كازا سطات مقاطعة هذا الاجتماع المنعقد بمقر ولاية الجهة بجنب مكتبه الرسمي، ليهبط درجا ويحضر في الطابق الأرضي للولاية دورة لمجلس عمالة الدارالبيضاء قدمت فيها متنميات حول مشاريع يعتزم مجلس العمالة إنجازها لحدود سنة 2021 لا يخلو بعضها من أحلام يقظة.