انصرمت أيام الود بين خالد سفير والي جهة كازا سطات والوزير عبد العزيز العماري عمدة كازا من حزب العدالة والتنمية وانفجرت أزمة صامتة بين السلطات الترابية والمنتخبة صباح اليوم الأربعاء في ندوة صحفية بمقر ولاية الجهة وساد جو من الارتباك والحرج في القاعة التي كان الوالي سفير والعمدة العماري سيعقدان فيها معا ندوة صحفية للحديث عن آخر الترتيبات التي يتم اتخاذها على مستوى العاصمة الاقتصادية للمغرب لاحتضان أول دورة إِفريقية لمعرض المدن الذكية"سمارت سيتي إيكسبو". وتدخل مسؤولو "البروطوكول"بالولاية، كما عاينت "كود"، لإزالة لوحة كتب عليها اسم الوالي خالد سفير من على الطاولة التي احتضنت الندوة الصحفية. ورغم أن منظمي الندوة ظلوا ينتظرون لأزيد من نصف ساعة حضور الوالي الذي كان في لقاء بأحد الفنادق مع شركات التأمينات ،فإن الوالي أصر على عدم الحضور إلى الندوة الصحفية وأغلق عليه باب مكتبه وطلب من موظفي"البرتوكول"الاعتذار للمنظمين وسحب اسمه من قائمة المشاركين فيها. وكانت شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات التابعة لولاية الجهة ومجلس المدينة قد دعت الصحافيين لحضور الندوة التي كان سيديرها الوالي سفير والعمدة الوزير العماري قبل أن يقاطع الوالي أشغالها لسبب غير معلوم مفضلا الجلوس في مكتبه على الحديث إلى الصحافيين. دابا الحرب بين الداخلية اللي فحكومة كتقودها البي جي دي وعمدة من الحزب نفسه وصلات لكازا، فالرباط الحرب بين الوالي والعمدة راكم عارفين فين وصلات، حتى المنع من السلام على الملك. واش هادا ماشي عبث