اختار خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى وعامل عمالة الدارالبيضاء، الوقوف عن قرب على المشاكل التي تعرفها العاصمة الاقتصادية بعقد اجتماع مع مختلف المتدخلين في عدد من القطاعات، منهم المنتخبين، والبرلمانيين، والباطرونا، ووسائل الإعلام وغيرها. ورغم استحسان البعض لهذه الخطوة، إلا أن مهتمين بالشأن المحلي بالمدينة طرحوا العديد من علامات الاستفهام حول هذه البداية، التي اعتبر البعض بأنها قد لا تكون موفقة لأنها انطلقت من المكان غير الصحيح. فعدد من المتدخلين في القطاع، والذين حضوا بشرف لقاء خالد سفير، كان لهم الدور الأبرز في عرقلة عجلة تنمية البدينة وتعطيل مؤسسات الحكامة، وهو ما قد يدفع المغرب ثمنه غاليا بعد أن بات حلمه بخلق قطب مالي عالمي مهددا بالتبخر، بسبب حسابات ومصالح شخصية ضيقة لم يجر فيها مراعاة المصلحة العامة. المنتخبون رجعوا مرفحين ورجال اعمال من خلال استفادتهم من مناصبهم والباطرونا خرجات على كازا ورجعاتها كازا نيكرا. خدمات كلشي من المدينة وما عطاتها غير المشاكل والطبقية والفقر والكاريانات كازا ما محتاجات فهامات كثيرة ولقاءات ما صالحة لوالو خاصها غير اللي شفر شي حاجة يتعاقب وفق ما ينص عليه القانون وخاص هاد السي الوالي يطبق القانون على الجميع ويحرر الطريق العام ويرجع الأمن لكازا اللي وصلات مدينة للدعارة ويمكنه القيام بجولة قصيرة في شارع الزرقطوني بين المسيرة وأنفق كي يكتشف وجه المدينة الاخر ويمكنه تعميق البحث لمعرفة من يحمي هذه التجارة