أزمة صامتة بين العثماني وحصاد. هذا التأويل يستند الفاعلين في التعليم في ترويجه على «حالة البلوكاج» التي يعرفها ملف التعيين في المناصب السامية في القطاع. ففي الوقت الذي سابق محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والاتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الزمن لاختيار المرشحين لشغل مناصب المسؤولية في عدد من المصالح التابعة لوزارته وتجهيز ملفاتهم، كشفت مصادر موثوقة، ل «كود»، أن سعد الدين العثماني ما زال يتلكأ في إدراج هذه النقطة في جدول أعمال المجلس الحكومي.
وتكهنت المصادر بأن يكون السبب وراء هذا التأخير هو احتمال رغبة «بنعرفة البيجيدي» في «الانتقام» من حصاد، الذي قاد، منذ توليه حقيبة التعليم، «حملة تطهيرية» ضد المنتمين والمتعاطفين مع العدالة والتنمية، بإعفاء عدد منهم من مناصبهم، وفي مقدمتهم إدريس بوعامي، الذي كان الوزير السابق لحسن الداودي سلمه مفاتيح الإدارة العامة للمكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية والجامعية.
ومن المناصب التي ما زالت شاغرة وينتظر أن يصادق المجلس الحكومي على مسؤوليها الجديد، الذين جرى اختيارهم بعد سلك المسطرة القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ومدير المدرسة العليا للفنون التطبيقية بالدار البيضاء، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن امسيك بالدار البيضاء، ومدير المدرسة العليا للأساتذة بالدار البيضاء، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، ومدير المدرسة العليا للأساتذة – التعليم التقني – بالمحمدية، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، وعميد كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، وعميد كلية العلوم بالجديدة، ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط، وعميد كلية طب الأسنان بالرباط، ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، وعميد الكلية المتعددة التخصصات بتازة، وعميد كلية الطب والصيدلة بفاس، وعميد كلية العلوم بتطوان، ومدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، وعميد الكلية المتعددة التخصصات ببني ملال، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال.
وينتظر أن يقدم حصاد، في الأسابيع المقبلة، دفعة أخرى للمسؤولين الذين يقترح تعيينهم في عدد من مناصب المسؤولين، بعدما شارفت المهلة التي حددت للتقديم بطلبات التشريح على الانتهاء.
ويتعلق الأمر بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون سوس ماسة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد النون، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، ومدير معهد علوم الرياضة بسطات، وعميد كلية العلوم والتقنيات بسطات، والكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، ومدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس، ومدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس.