شهد مقر الأممالمتحدة ومباشرة عقب نهاية اجتماع المبعوث الأممي الجديد لنزاع الصحراء "هورست كوهلر " بنائب الأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعا المبعوث الشخصي للأمين العام بوفد عن جبهة البوليساريو ضم في عضويته كل من محمد خداد منسق جبهة البوليساريو مع المينورسو و أحمدالبخاري ممثل الجبهة بالأممالمتحدة . اللقاء يشكل الإنطلاقة الفعلية لمهمة الوساطة التي يضطلع بها الرئيس الألماني السابق لحلحلة نزاع الصحراء، انطلاقة حملت دلالة رمزية من خلال غياب الأمين العام أنطونيو غوتيريس عن اللقاء مكتفيا بتكليف نائبه، وهو ما فسره بعض المراقبين بأنه مؤشر يعكس ثانوية النزاع في أجندة الأمين العام الجديد للأمم المتحدة. لقاء المبعوث الأممي بوفد جبهة البوليساريو تطرق لمناقشة وجهات النظر و المقترحات، وآليات الدفع قدما بمفاوضات بين طرفي النزاع، حسب توصيات قرار مجلس الأمن الدولي 2351 وهو لقاء جس النبض، فيما يرتقب أن يحتضن مقر الأممالمتحدة بنيوريوك لقاءا مع وفد مغربي يضم شخصيات رفيعة المستوى لبسط وتقديم تصور المغرب ورؤيته لحلحلة النزاع . ويبقى ومن المرجح وبقوة ان يصطدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بتمترس كل طرف عند تصوره لحل النزاع كسقف غير قابل للتجاوز