فجرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أمس الثلاثاء، فضيحة تجسس تورط فيها مخبر فرنسي لصالح المغرب على ثلاثة مسؤولين جزائريين بفرنسا. وحسب ما ذكرته الجريدة المذكورة، جرى العثور على وثائق في منزل من وصفته ب "الجاسوس المغربي" (دريس.أ) المتورط في عملية التجسس، تضمنت تفاصيل حول تحركات وزير الإتصال السابق حميد قرين، فضلا عن الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارتهما الرسمية لباريس في شهر يناير الماضي، للمشاركة في تظاهرة معهد العالم العربي.
وركزت "لوباريزيان" على تورط مخبر فرنسي في مساعدة الجاسوس المغربي المذكور.
وأشارت نفس الصحيفة، إلى أن نورالدين يزيد زرهوني، وزير الدولة وزير الداخلية السابق، تعرض هو الآخر إلى تجسس فرنسي مغربي.