الفضاء ديال "البرانس" فوسط الدارالبيضاء، اللي كان مفخرة للبيضاويين ورمز لهاد المدينة الجميلة اللي باقي فيها غير السمية، تحول إلى "سوق لاربعا" و"لثلاث" و"سبت" شي حاجة….. بعد أن احتله الفراشة والباعة المتجولون وصحاب البابوش و"الگلية" و"الديطاي". آخر مظاهر الترييف و"التعروبيت" اللي خرجات على هاد المدينة، "صانع أسنان تقليدي شعبي"، لم يجد حرجا في أنه يحط "الماتريال" ديالو، وسط "البرانس"، ويهز "اللقاط" ديالو، ويحيد الضرسة ويداوي السنان ديال المارة… بلا حشما بلا حيا…وذلك تحت أنظار السلطات التي لا تحرك ساكنا وتركت الفضاء والمدينة كلها تحت رحمة العشوائية والتشرميل والتخلف. هادشي رغم أن الملك، خصص خطاب للمدينة ديال الدارالبيضاء وانتقد فيه المسؤولين بقوة وبشدة لأنهم ما كا يديروش خدمتهم ورجعو المدينة قرية كبيرة. ولكن… يلا كانو الملك ما سمعوش ليه… واش غا يسمعو لينا حنا؟