— — البارح جالسة مابيا ماعليا حتى كايوصلني واحد الميساج فالانبوكس. – "السلام اختشي واش واخا نطلب منك واحد الطلب و ماتاخديهاش مني قلة الصواب." جاوبتو؛ "مرحبا اشنو بغيتي تعرف" -"ختشي ؛ واش كاتباتي؟ " حنا كلنا عارفين معنى هاد الكلام؛ السيد بكل أدب كيسول واش انا عاهرة. التزلال 2.0 electronic harassment هاذشي ولا جاري به العمل و اضعف الايمان انه يطلب منك شي نودز بمعنى تصاور دالعرى. مبقاوش كافيينو الاساليب القديمة ديال التحرش في الزنقة. بحال الجورنال؛ كنا كنقراو الصحيفة الورقية دابا زدنا حتى الالكترونية؛ حيت الناس ولات كتلجئ للانترنيت بزاف. اوا نفس الشيء واقع للتحرش. و بنفس الأساليب العنيفة ديال السبان و المعيور عند الرفض و نفس الاستفزاز و التنقيص من شخص المرأة. المتحرش ديال الدرب كيقول انه كيلجأ لهاذ الاساليب لان المرا هي السبب. لباسها ؛ مكياجها ، طريقة مشيها ، جمالها، وقت خروجها من بيتها ، المهم الديفو منها و داكشي علاش كتقلب راه كتلقاه صوا فراس الدرب ولا شوية القدام في الشارع و لا في الخدمة.. نفس الشيء ف الانترنيت هي السبب دائما غير هاذ المرة مزال معرفنا علاش؛ امكن صورة البروفايل ولا شي كومنتير ،متعرف. الوعي، التربية و القانون هم السبب؛ حيث هوما الي ناقصينا. ولكن ملي كتشوف انه مورا داك العنف فحق زينب الي وقع مؤخرا فالطوبيس، يعني كنهدرو على جريمة فاتت التبسبيس، كان خاصنا نتسناو يومان باش السيدة الوزيرة تتساءل معنا كيف يمكن لقاصر ان يرتكب هذه الجريمة الشنعاء! اش بقى مايتقال. خلينا حنا نتساءلوا و انت سيدتي ديري خدمتك و قومي على الاقل بتعجيل خروج قانون محاربة العنف و التحرش ضد النساء الي شحال من امراة تعنفات و كلات العصا و هي كتسناه. راه القانون بمثابة حماية حقيقية للمراة في انتظار تغيير العقليات و السلوكات. العدالة اللي كتعاقب كتساهم فتطور المجتمع ديالها.