إلا سولناها تازة على 2011 ، غادي تمنى لو أن الذاكرة ديالها تنسى شي حاجة سميتها 2011. لأنها سنة تقريبا كلها كوارث و مشاكل!!!! فعدد حالات الإنتحار المسجلة بتازة بها الرقم القياسي الوطني هاذ السنة، و هذا راجع لحاجة وحدة، هي الازمة الاقتصادية و الاجتماعية اللي كانعيشوها، و بالتالي كيتعكس على الواقع المعيشي ديال المدينة : البطالة – قلة فرص الشغل – غلاء المعيشة – الفواتير ديال الما و الضو كانو أبرز أحداث السنة – الكرا بسبب الناس ديال لوطوروط و زيد و زيد. عدد حالات القتل لي ولى كيخلع بالمقارنة مع من كبيرة بحال كازا و فاس ، ولي أغلب الحالات ناتج على السكر و البغاء، و حسب علم الإجرام منين كيكثرو الحالات بحال هاذي لهاذ الأسباب كيردوه للأزمة الاجتماعية لكيكون كيعاني منها المجتمع.
الكسايد حدث ولا حرج، المهم 2011 كانت سنة كحلة زحلة.
مسكينة حتى النهار للي فرحات تازة بأنها تصدرات الجرائد الوطنية كانت بسبب جريمة ديال بنادم تلعاتلو الدنيا فالراس و جبد جويجا وبقا غير كيسطح فالناس. ربما هاذشي علاش كنسمعو و كنقراو على تازة غير الجرائم و الكوارث .
رغم ان تازة عرفت سنة 2011 شحال من حاجة مزيانة، و لكن بحال هاذ الأحداث كيغطيو عليها و يخليوك دايمن مطبوعة على جبهتك عبسة .
لذلك نتمناو ان الذاكرة ديالنا تحاول تنسى 2011، و نتفائلو بالقادم، على الله يكون خير. خصوصا المسؤولين اللي قايمين على هاذ المدينة ، راه تازة إلا دازت عليها 2012 الله يستر بحال السنة اللي مضات ما عليها غير تقول : هاذا حالي واش نعمل؟