— لا حديث الا عن الزفزافي منذ برز إسمه في حراك الريف ، واحد من الشعب قدر يفرض راسو وسط الساحة الإجتماعية والسياسية فالمغرب ، وفظرف وجيز ولاو عندو ناس كيساندوه ومستعدين يخوضوا معاه أي معركة نضالية ، وهوما كلهم ثقة فيه كشخص لن يولي ظهره لهم أبدا، فظرف وجيز الزفزافي ولا رمز لحراك اجتماعي وماشي غير قائده، وعندو تأييد العديد من أبناء الريف داخل المغرب وخارجه . في حين وفنفس البلاد ونفس الوقت كاين رئيس حكومة لي جاي من الحزب لي فاز بأكثر عدد ديال المقاعد مكنسموش الصوت وديالو ومعرفناهش حتى واش كاين أو لا ، وواش رئيس حكومة بصح ، حيث كنظن أن أي رئيس حكومة يحترم نفسه غادي يعطي تصريحات يخرج فخطابات يدير ندوات اعلامية بشأن ما يقع فأحد ربوع المملكة ، إييه كمغاربة راه كنا عارفين أن العثماني غير بنكيران وأنه صعيف الشخصية ( حسب موقع كود)، ولكن الصراحة بهرنا بهاد الجمود والتخاذل والامبالاة وانعدام الشخصية القيادية والكاريزما الازمة لتولي مسؤولية كبيرة كرئاسة حكومة منتخبة ، ولكن كيبقى رئيس حكومة وعندو مسؤولية دستورية فهادشي ، وخاصو يتاخد قرارات ، أو كان عليه النهار اللول يرفض أنه يترأس الحكومة ويبقى هاني مع راسو . حيث هاد الصمت المطبق ديالو خلانا نحسو كمغاربة بحال الى حنا فشي جلسة تداعي حر فعيادة العثماني وهو ساكت وحنا كنهدرو ، وملي كيهدر كيكتفي بأنه يعطيك موعد للجلسة القادمة ، راه بحال الى معندناش حكومة نتوجهوا ليها بالمطالب ديالنا ، وملي كنقول الحكومة راه خاص تكون بقيادة رئيسها ماشي بوزير الداخلية ، هاعلاش المغاربة كيوجهوا كاع مطالبهم للملك وتايقين بلي ان الملك هو لي عندو الحل وهو لي يقدر يستاجب و أن القرارات والوعود لي كيعطي هي لي تقدر تكون بصح ، على خلاف ما يأتي من الحكومة. إذن علاش كاين برلمان بغرفتين وانتخابات وحكومة وحملات كتديرها الدولة ديال صوت من أجل التغيير ، واش هذا هو التغيير لي بغاتو الدولة ولي هو يفقد المواطن الثقة بالحكومة نهائيا وبالعملية الإنتخابية وبالديمقراطية ، راه مابقينا عارفين شكون حاكم هاد البلاد ، هاد سياسة النخال غادي تجرنا لكثر من فقدان الثقة بين المواطن والحكومة وغادي توضع الدولة فمواجهة مع الشعب بدون وسيط منتخب شرعي .