أبلغ مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، برغبته في الاستقالة من الحكومة خلال أجل قريب قد يكون أقصاه بداية الدخول السياسي المقبل، وفق ما أسرت به مصادر خاصة. ولم ينف الرميد هذا الخبر، وقال في تصريح رسمي «ما دمتم تطرحون سؤالا من هذا النوع، فإني أعبر أولا عن دعمي الكامل للأخ سعد الدين العثماني ولحكومته، كجميع الغيورين على استقرار بلادنا ونموها، أما الاستمرار في تقلد المسؤولية الحكومية من عدمه، فذلك مجرد تفصيل».
وأضاف الرميد قائلا «المهم عندي هو أن يقوم المسؤول بواجبه ما دام مسؤولا، وإذا رأى أن لا جدوى من الاستمرار في تحمل المسؤولية، فيجدر به أن يغادر، وبالنسبة إلى فأنا اليوم وزير دولة، أتحمل مسؤوليتي بما يرضي ضميري، أما ما يمكن أن يقع غدا في فعمله عند الله».