ذكرت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر ليوم غد الإثنين أن "فيتو" تسبب في منع وزير العدل في الحكومة الحالية من الاستمرار في منصبه، وأنه بعدما كان مرشحا وحيدا لمنصب وزارة العدل والحريات في حكومة سعد الدين العثماني أزيح من هذه الوزارة. وقالت اليومية إن "فيتو" انتصب في وجه الرميد في آخر لحظة، مشيرة أن العثماني وبعد أن تشبث بالرميد في حكومته لدعمه داخل الحزب أعطي للرميد وزارة دولة في الحكومة مع مهمة صغيرة اسمها (حقوق الإنسان). وتحدتث مصادر اعلامية أن لشكر وفي آخر لقاء له بالعثماني ليلة الجمعة -السبت الماضية خرج غاضبا جدا بسبب رفض العثماني تمكينه من بعض الحقائب الوزارية وعلى رأسها وزارة العدل، حيث كان يرغب في تقلدها هو، غير أن إصرار العثماني على عدم نزعها من الرميد أغضب لشكر بشدة. وسبق لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن طلب من الملك محمد السادس أن يبقى على الرميد وزيرا للعدل حتى لو لم ينحج حزب العدالة والتنمية في الوصول إلى رئاسة الحكومة، حيث أثنى بنكيران على الرميد وقال إنه يفعل أشياء تستحق أن تمنح له الفرصة من أجل استكمالها.