— نشرت مجلة نيوزويك مقالة رأي لجيمس روبرت وهو مراسل سابق في المغرب ،عن حراك الريف و تداعياته بعنوان "لماذا تصبح مظاهرات الشمال المغربي اكثر خطورة؟" وجاء في المقال ان الاحتجاجات بسبب مقتل محسن فكري انتشرت الى الدارالبيضاء و الرباط، كما يستمر تحدي الحراك للحكومة رغم وعودها بالتنمية و سجنها لمن تسبب في مقتل فكري لتلجأ في الاخير الى القمع. وسجل الكاتب قوله ان الحراك رغم بدايته كحركة سلمية فانه من حين الى اخر تكون هناك مواجهات مع الشرطة.
واضاف ان تعامل الحكومة مع الحراك سيقول الكثير عن مستقبل الاسثتناء المغربي و استقرار البلد وحذر الكاتب من عودة قوية للحركات المتطرفة الاسلامية العنيفة مستغلة فقدان الامل لدى الشباب اذا لم يكن هناك تغيير حقيقي، واقال الكاتب ان الولاياتالمتحدة لن تفعل شيئا اذ انها تعرف نسبة " الفساد" المتغلغل في الادارة المغربية. الكاتب قال ايضا ان للملك محمد السادس رصيد كبير يمكنه من بدء اصلاحات و تغييرات مستغلا صورته لدى الرأي العام وطنيا و دوليا كلمك الفقراء. واكبر عائق للاصلاح حسب الكاتب هو الرشوة التي اضحت امرا عاديا في البلد، ، وختم مقالته قائلا " لربما سينوع الملك و مساعديه مابين حل أمني بين وعود في افق المناورة كما فعل ايام الربيع العربي لكن حتى لو نجحوا في ذلك،فان ذلك سيجعل القادم أعنف و أسوأ"