الجامع فالإسلام منذ نشأته كان بلاصة ديال السياسة وماشي غير ديال دين بوحدو ، وفيه كانت كتناقش أحوال الأمة الدينية وفالغالب السياسية ، وديما كان منبر الجامع بوق للدولة الحاكمة ، وحتى علامات موالات أي ربع للسلطان أو لحكم دولة ما أو الخروج عليها هو الدعاء لها أو له فالمنبر ، ونهار كيبغيو يعلنو الخروج على السلطة لا يذكر اسم السلطان فالمنبر، وهادشي جاري بيه الأمر منذ بداية الإسلام ، وماشي غير الدولة المغربية في شكلها الحالي لي كتستعمل الجامع لتمرير خطابها سياسي ومواقفها من الأمور ، وحتى نوع التدين ديالها. لذا اقتحام الزفزافي للجامع وتوقيفه لخطبة يوم الجمعة ، لا يختلف عن خروجه في مسيرة أو مظاهرة ضد الدولة أمام أحد البنايات التي ترمز لها ، حيث الجامع ماشي ديال الله الجامع ديال الدولة والدين حتى هو ، وهذا هو الموشكيل هو ملي كتستغل الدولة الدين والجامع باش تمرر خطابات سياسية لي نوعا ما فشكل دولتنا يعتبر خطاب معتدل ولكن فالعمق كيبقى استغلال لمكان عبادة من اجل السياسة ، وطبعا ملي الزفزافي وقف خطبة الجمعة راه دار جريمة كيعاقب عليها فصل قانوني ، لي هو 221 ولي مباشرة من وراه كيجي 222 ديال معاقبة المفطر في رمضان جهرا ، وهنا كيبان كيفاش الدولة كتحتاكر معاقبة كلا الطرفين ، مول الخطاب المتشدد لي رافض خهطاب الدولة فالجامع ، والحداثي لي باغي يعيش حرياته الفردية . ومن ديما الجامع فالمغرب موضع نزاع ، فحتى أيام انتشار السلفية فراه كانو كينشطوا انطلاقا من مساجد فالأحياء الهامشية ، وهكاك قبل منهم العدل والاحسان والإصلاح والتوحيد ، والعديد من الجماعات لي مرات بالمغرب وكان الجامع بلاصة منين خرجات ، حيث الجامع ماشي غير بلاصة لتمرير خطاب الدولة ولكن بلاصة فين لي بغا الأتباع والمخلصين كيسيطر عليه ، هاعلاش الموشكيل ماشي فالزفزافي حيث قتاحم الجامع أو الدولة حيث كتستغلوا لتمرير خطابها السياسي ، الموشكيل فالجامع فحد ذاتو كمؤسسة ذات بعد سياسي وديني وصعيب السيطرة عليها مية فالمية ، لذا عوض معاقبة الزفزافي حيث قتاحم الجامع أو مطالبة الدولة بعدم تمرير خطابها السياسي فيه ، راه خاص يحولو الجوامع بعد العبادة لمكتابات ودور شباب ومراكز ثقافية. الصراع عليه بين الدولة والنَّاس غاي يبقى ديما .