بدأت بوادر جريمة التصفية الجسدية التي تعرض لها مساء أمس الثلاثاء عبد الصمد مرداس ،النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري رميا بالرصاص أمام منزله في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء. ويتحدث مقربون من البرلماني القتيل عن وجود صراعات بينه وبين شخص يدعى محمد برحال خنجر المنتمي بدوره لحزب الانحاد الدستوري ووالده برلماني سابق بدوره في دائرة ابن احمد . وتسير المعطيات المتوفرة لصراع بين الرجلين حول امرأة تتحدر من منطقة بن احمد،فيما تم استبعاد فرضية التصفية الجسدية من قبل خصوم سياسيين أو لها علاقات بالانتخابات البرلمانية الاخيرة التي انتخب فيها مرداس نائبا برلمانيا عن دائرة سطات. وكان البرلماني الراحل الذي بدا حياته مستخدما بسيطا لدى أسرة الاخوين أمهال ،متزوجا من امرأتين وقد سبق الاقامة في إيطاليا قبل أن يلج سوق العقار ويخوض غمار السياسة ليلقى حتفه على يد شاب معه في نفس الحزب وبسبب امرأة، طبعا هاد الشي غير احتمالات كما اكد مصدر مقرب من التحقيق ل"كود" موضحا انه لا يمكن الحسم الان عن سبب الجريمة.