، المتابع في فرنسا بتهمة الاغتصاب. مصادر مختلفة تشير إلى أن المحققين الذين كلفوا باستجلاء حقيقة ما وقع في فندق ماريوت بباريس توصلوا، بعد التدقيق في المكالمات الصادرة من هاتف لورا بريول، إلى أن المشتكية أجرت، قبل الواقعة، اتصالات مع أشخاص يتشبه في ارتباطهم بشبكات الجريمة المنظمة. وذكرت المصادر نفسها أن التحريات بينت أن لورا أجرت، ليلة واحدة ليلة وقوع الحادثة التي هزت الوسط الفني، اتصالا بأشخاص تشتبه الشرطة الفرنسية في أنشطتهم، ما يرجح احتمال تعرض المغربي للابتزاز، خصوصا أنه عثر في أغراض لورا بالفندق على ماسة باهظة الثمن ومبالغ مالية من العملة الصعبة.
يشار إلى أن باريس تعج بشبكات ترويج المخدرات ولفتيات بائعات الهوى، وهو معطى أخذ بعين اعتبار المحققين الذين استحضروا كل الفرضيات وسلكوا جميع المسارات للتأكد من عدم وقوع سعد ضحية ضحية كمين تم نصبه من طرف إحدى هذه الشبكات، قبل التقدم بتقرير نهائي يكشف تفاصيل ما وقع في غرفة المطرب المغربي في غرفة فندق "ماريوت".