أكد مصدر مطلع عن قضية مجرد أن الشابة اسمها فعلا «لورا بريول» وتعمل فتاة مرافقة في أحد الملاهي الليلية بباريس، أي أنها ترافق الزبناء في الملهى في سهرتهم وتجلس إلى طاولاتهم، إضافة إلى اشتغالها في «القوادة» مضيفا أنها التقت سعد بالملهى الليلي الذي تعمل به، رفقة بعض الصديقات وزبون مصري، لينتقل الجميع معه إلى فندقه حيث يقيم لتناول «كأس» قبل أن ترافق سعد بمحض إرادتها بعد ذلك إلى غرفته بفندق «ماريوت». وأكد المصدر، كما ورد في «الصباح» في عدد نهاية هذا الأسبوع أنه حين تم إلقاء القبض عليه، كان في حالة سكر مفرط، وأنه مباشرة بعد مغادرة لورا، اتصل بمدير أعماله وصديق آخر رافقهما في رحلة باريس، وقال لهما أنه «كبتها» قبل أن يعتقله الأمن الفرنسي إثر شكاية وضعتها «الضحية» الفرنسية. وحمل المصدر نفسه جزأ كبيرا من مسؤولية ما وقع لسعد للمحيط الدائر به من أصدقاء وإدارة أعمال، خاتما حديثه «رفاقة من والا ما تعلم البالا».