عادت مجددا الفتاة الفرنسية لورا بريول إلى صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي اتهمت المطرب المغربي سعد لمجرد باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بباريس. وشاركت لورا فيديو لها قبل ساعات عبر صفحتها، أثناء خضوعها لجلسة تصوير، إذ أنها تعمل عارضة للملابس الداخلية النسائية، كما شاركت منشور آخر لها عبر صفحتها، تقول فيه "الحب هو شعور بالإعجاب وجذب شخص ما، أو شيء ما، وكان يعبر عن الكيمياء المتبادلة بين الطرفين".
ويأتي ذلك بعد أن اختفت لورا بريول من مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، وقامت بحذف ما كتبته عبر مدونتها الشخصية، والذي يعتبر أول تعليق لها بعد قضية الاغتصاب، إذ أكدت من خلاله تعرضها للاغتصاب بالفعل وأنها تثق بالعدالة الفرنسية.
وكان محامي الفتاة الفرنسية لورا بريول قد طالب يتأجيل المواجهة بينها وبين سعد لمجرد، للنطق بالحكم، وذلك بعد أن قدم شهادة طبية تثبت تعرضها لآثار نفسية سيئة من واقعة الاغتصاب، حسبما أكدت بعض التقارير الإخبارية الصادرة من مواقع فرنسية.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى 26 من أكتوبر الماضي، إذ تم حبس سعد لمجرد في ذلك اليوم بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته الفتاة الفرنسية لورا بريول باغتصابها في محل اقامته بفندق الماريوت بشارع " سانشليزيه" بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولم يتم الحكم بالقضية إلى الآن.