لورا بريول.. إنها الفتاة، التي وضعت شكاية ضد سعد لمجرد تتهمه فيها بالاغتصاب. هذا ما كشفه المدون الفرنسي، جيرمستار، المختص في مشاهير عالم المال والأعمال والإعلام. وقدم المدون الفرنسي على موقعه الخاص تفاصيل حول الفتاة "المجهولة الهوية"، التي سلبت شكواها المغني المغربي سعد لمجرد حريته حيث يوجد منذ أزيد من أسبوع الآن في السجن على ذمة التحقيق في القضية، والتي تضاربت الأخبار حول هويتها وتم تداول الكثير من المعلومات عنها تشير في غالبها إلى أنها من وجوه تلفزيون الواقع بفرنسا.
وفي هذا السياق، كتب المدون جيرمستار، كما يسمي نفسه، على صفحته الحاملة للقبه هذا، "منذ أيام وأنا أتوصل بآلاف الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب مني كشف الحقيقة في قضية سعد لمجرد، المغني النجم، الذي تم اعتقاله بشكل مفاجئ بباريس بتهمة الاغتصاب. سأقوم بالكشف عن بعض العناصر الجديدة التي حصلت عليها بعد تقصي طويل".
ويضيف المدون متسائلا :"ما الذي وقع حقيقة في تلك الليلة المشهودة بالماريوت كي يُصبح سعد لمجرد بقلب فضيحة من هذا القبيل؟ هل حقا، الفتاة، التي تؤكد أنها كانت ضحية الاغتصاب، هي مرشحة لتلفزيون الواقع كما قرأنا هنا وهناك على الويب؟ ما دخل كل من ناديج لاكروا، ومانو مارسو، أو أيضا لوري ماركيت في هذه القضية؟ ستفهمون كل شيء". وفي سياق تقديمه لمعلوماته الجديدة والحصرية مثلما يقول، بدأ جيرمستار بهوية الفتاة، التي يتم إلى حدود الساعة التكتم على اسمها من قبل القضاء والقريبين من الملف احتراما للحياة الخاصة. ونفى المدون، في هذا الصدد أن تكون الفتاة المشتكية إحدى مرشحات تلفزيون الواقع. ورمز إلى اسمها بالحرفين الأولين : "ل.ب". ثم، أضاف موضحا، هي "شابة في العشرين من العمر، وهذا ما أكدته لي مصادر جد قريبة من الملف. وهذه بعض الصور الخاصة بها". ثم، عاد جيرمستار إلى تقديم مضمون رواية مرشحة تلفزيون الواقع ناديج لاكروا، التي كانت شاهدة ليلتها على بداية سهرة سعد لمجرد و"ضحيته" بمطعم ماتينيون حيث تناولا العشاء واستمعا إلى الموسيقى وبديا خلال سهرتهما تلك، كما تؤكد ناديج لاكروا في تصريحها الصوتي، في انسجام وتراض تامين إلى حين قرارهما مغادرة المطعم باتجاه فندق ماريوت حيث ينزل سعد لمجرد.