أطلق المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حملة كبيرة خلال الايام الاخيرة لمطالبة الدولة بإحداث مستشفى لعلاج السرطان بالريف، وذلك بعد وفاة فتى في عمر الزهور بمرض السرطان، والذي كان قد وضع منشورا قبل مدة يقول فيه أن شيئا ما بداخله يؤلمه وهو المنشور الذي إنتشر كالنار في الهشيم بين نشطاء الفايسبوك. وعدد النشطاء ضحايا المرض في أسرهم وعائلاتهم، حيث وصل العدد عند بعض الفايسبوكيين إلى عشرة ضحايا من عائلة واحدة توفوا بالسرطان، في حين يعزوا العديد من الخبراء إرتفاع حالات الاصابة بالسرطان في الريف بشكل مهول إلى حرب الغازات الكيماوية التي قادتها إسبانيا وفرنسا ضد الريف خلال حقبة الاستعمار، بالاضافة إلى المواد المهربة من مليلية والتي يساهم الكثير منها في تسريع ظهور الخلايا السرطانية في الجسم. ويطالب الفايسبوكيون بإنشاء مستشفى لتشخيص وعلاج السرطان من أجل ضمان الكرامة على الاقل للمرضى الذين يضطرون لقطع مئات الكيلومترات بشكل دوري للرباط من أجل العلاج.