أسدلت المحكمة الابتدائية في مدينة مكناس، أمس الأربعاء (4 يناير 2016)، الستار على الملف، الذي تُوبع فيه "ز.ه"، المتهم الرئيسي في قضيى حلق رأس وحاجبي القاصر "شيماء" بكلية العلوم التابعة لجامعة مولاي إسماعيل. وحسب مصادر مطلعة، فإن المحكمة الابتدائية بالعاصمة الإسماعلية مكناس أدانت المعني الأمر المنتمي لفصيل "البرنامج المرحلي"، وحكمت عليه بثمانية سنوات سجنا نافذا، مع أدائه تعويض مالي قدره 60 ألف درهم للطرف المدني "شمياء" العاملة بمقصف كلية العلوم. وكان القضاء قد وزع 40 سنة سجنا نافذا في حق باقي المتهمين، وجميعهم ينتمون لفصيل البرنامج المرحلي، حيث تمت متابعتهم من أجل "الاحتجاز والتعذيب والضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح في حق قاصر، والتهديد باستعمال السلاح والإيذاء والسرقة والاحتجاز ومحاولة إضرام النار عمدا، والتهديد بالقتل باستعمال السلاح وعرقلة سير العمل والدراسة في مرفق عمومي وإلحاق خسائر مادية بملك الغير وإتلاف منشآت معدة للمنفعة العامة".