أكدت مصادر مُتطابقة ل" كود " أن السلطات المحلية بمدينة العيون، لم تسجل أي خسائر في الأرواح الى حدود اليوم الأحد 30 أكتوبر الجاري، اليوم الثاني من فيضان واد الساقية الحمراء. وأضافت مصادر " كود " أن الخسائر المادية كانت غير مسبوقة، حيث أن سيول مياه واد الساقية الحمراء، جرفت الكثير من الماشية و السيارات و المركبات ناهيك عن خسائر مادية مُرتفعة، بعد غمر مياه الوادي لعشرات المنزال على الضفة الجنوبية لواد الساقية الحمراء بمدينة العيون. في حين عمدت السلطات المحلية، على إجلاء عشرات العائلات المنكوبة، من منازلها التي غرقة بالكامل بعد وصول سيول الواد لها، حيث تم إواء العائلات داخل مؤسسات عمومية في إنتظار وجود حل بعد إحصائهم من طرف ولاية جهة العيون الساقية الحمراء،. و من جانب أخر لوحظ الغياب الكُلي، للمنتخبين ووقوفهم الى جانب السكان الذين صوتوا لهم في مرحلتي الإنتخابات الجماعية و التشريعية، و على رأسهم رئيس المجلس الحضري و البرلماني عن دائرة العيون "حمدي ولد الرشيد" الذي لازال بمدينة الرباط منذ أسابيع. و بخصوص عزلة المدينة التي بدأت يوم أمس السبت، لازالت مُستمرة الى حدود الساعة، حيث أن الطريق الفرعية طرفاية أم أكريو فم الواد العيون، إنقطعت بشكل كلي بعدما كانت المنفذ الوحيد لدخول مدينة العيون، لتبقى المدينة في عزلة عن شمال المملكة، في ما تواصلت لليوم الثاني على التوالي الإتقطاعات المتكررة لشبكات الإتصالات الثلاث، و إنقطاع كلي اليوم لخدمات الإنترنيت التابث.