الصيادة لي كايصيدو الحلوف كايديرو واحد القضية معروفة، كايعيطو على "الحياحة" هاد الحياحة كايكون صوتهم غليض و قوي و اختصاصيين فالغوات ! كايدخلو للغابة و كايبداو يغوتو باش الحلوف يسمع الصداع و يخرج… و تما فين كايتكلفو بيه الصيادة. الحملات الانتخابية تاهي كانو عندها الحياحة ديالها… لي كايغوتو فالزناقي و فالفايسبوك و فالتويتر و مكلفين بالتشلاخ ديال الأعداء و طبعا شكون هوما الحياحة؟ إيه و شكون من غيرهم ! الشبيبة ديال الأحزاب. و ها الانتخابات دازت و بدات التحالفات، ماكاينش لي بقا فيا و جاني هز القالب قد هادوك الدراري ديال الشبيبات ديال الأحزاب. الشباب لي تاق فدوك الشعارات ديال " ادماج الشباب في العمل السياسي" و ناض تاهوا انخارط فالأحزاب، كاين لي بصح باغي "يناضل" و كايشوف "النضال" نوع من انواع اثبات الذات ديالو (طبعا بعيدا عن ديك الهضرة ديال كايناضل باش الفوقارا يديرو لاباس…)، كاين لي دخل للحزب باغي شي بوسط، كاين لي بغا يدير علاقات و شي كارني دادريس مكمح و يعمر ريبيرطوار ديال التيليفون باش تاهوا لاوحل شي نهار مع المخزن و لا لا احتاج يقضي شي غرض يعيط فالتيليفون … و الأغلبية فدوك الشباب لي كايحلم براسو يولي وزير شي نهار و يدوز ف" مباشرة معكم" مع جامع كولحسن. و بيدما يتحقق الحلم "الوزارة" خاصو يستف الكراسا فالمؤتمرات و يقاد الصونو، و يصور "القادة" بشي أباراي مضبر عليها و لا كاريها و يخدم سيكيريتي و شيفور و يخرج من المرشح فالحملة الانتخابية يغوت تايخرجو حلاقمو "بتحبوووو مين ؟ بوقال ! حبيبكم مين ؟ بوقال" "و لا دجاج لا بيبي ! بوقال هوا حبيبي" و تاهوا من نيتو يغوت و يناضل و يدافع على الحزب ديالو باستماتة فالانتخابات… و يهاجم الخصوم فأرض الواقع و فالفايسبوك و فالتويتر و ديما كاتلقاه كايبدا الهضرة ب"حنا الحزب الوحيد لي …" كايديرو ليكم … و فجأة ملي بداو التحالفات ولينا كانشوفو هاد الدراري كايصرطو فالبيض و كايحاولو مساكن يبررو التحالفات لي وقعات و لي كاتوقع ! و ولا اليساري لي حتى للبارح كان كايغوت "مجرمون مجرمون … قتلة بنجلون" فلافاك كايبرر كيفاش الاتحاد الاشتراكي دار يديه فيد البيجيدي ! و ولاو أشبال البواجدة تاهوما كايتقاتلو مساكن باش يبررو كيفاش الزعيم ديالهم المفدى دار يديه فيد الشباط لي كان كايعايرو غا البارح و كايسولو كيفاش دار الفلوس و الثروة و هو لي كان غا "نقابي بسيط". و انطابق عليهم المثل ديال "ضاربو الجمال فالكلتة و جات الدقة فالجران". أنا شخشيا ككآئن خبزي، كانعرف حاجة وحدة و لي فنظري الشخشي جدا جدا هي لي صالحة فهاد الوقت ! ديك الهضرة ديال "إدماج الشباب فالسياسة " غا بصحة و الراحة منها حيت المشكل ماشي فالتشبيب و لا التأنيث و لا التفحيش (بلا ماتقلبو عليها ماكايناش) المشكل ف le mérite ! الاستحقاق ! و مايهمش واش داك السياسي يكون عندو سبعين عام و لا تمنطاش و لا مرا و لا راجل و لا كاطولينا ! حيت كاين شاب و مكلخ و سبعيني بعقلو و قاري و يستحق المنصب. الشباب ماخاصوش السياسة لا كانت غا فهاد الظروف المزرية لي فيها المستوى السياسي دابا و لي الوزارات كايتقسمو فيه فحال شي وزيعة "هاك المالية آسي بوقال و عطي الصحة لشي بعرور" "خود التعليم آ سي بعرور و عطي العدل لسي بوقال" ! الشباب خاصو الصرف، الفلوس، السياسة لاكان غايدخل ليها هاد الشاب باش يشبع هضرة و يستف الكراسى فالمؤتمرات ديال الأحزاب و يجري و يغوت فالشموش تاضرب مو المكلفة غا بصحة! الوقت بغات شباب عندو الكرمومة، بغات بنادم يقرا و يتهلا فراسو و يخدم و يحرك الصرف و يسافر و يشوف ناس خرين و يعيش تحت شعار "ادماج الشباب فالكرمومة"