على بعد ساعات قليلة من انتظار استقبال الملك محمد السادس، لامين عام العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران الذي حل في الرتبة الآولى، لا يزال الجدل والنقاش حول التحالفات والسيناريوهات الممكنة، رغم أن بعض المحللين ذهبوا خارج المنطق السياسي والقانوني، والامر الذي عقب عليه عبد الرحيم العلام، الاستاذ الجامعي والباحث الأكاديمي في عدة مراكز أبحاث، وهو المعروف بمقاطعته للانتخابات، اذ قال "لا أدري لماذا يريد البعض إدخالنا في نقاشات دونكشوطية حول مصير تشكيل الحكومة، وافتعال تأويلات غير مطروحة، رغم أن الأمور واضحة ولا تحتاج إلى كثير من النقاش"، مضيفا في تدوينة له على الفايسبوك "لا يمكن للملك أن يعين أي شخص آخر لتشكيل الحكومة غير عبد الاله ابن كيران، وطريق الأخير لتشكيل الحكومة ميسرة جدا". وأوضح العلام "أما الحديث عن عرقلة تشكيل الحكومة، حتى يتسنى لحزب "البام" رئاستها فهو غير ممكن لا دستوريا ولا سياسيا ولا براغماتيا، وهو مجرد تمنيات تختلط عند البعض بالتحليل، وتغيب عنها المعطيات"، مضيفا "للأسف البعض لا يميز بين كلمة "يعين" الواردة في الفصل 47 وكلمة يكلّف الغير واردة في أي فصل".