قصة نصب مثيرة وغريبة، تلك التي تعرض لها رجل أعمال البيضاء، من قبل مشعوذ وأبنائه، على طريقة "السماوي" فقد خلالها مصنعا كبيرا بالمنطقة الصناعية مولاي رشيد وفيلا وشقة فاخرتين، وضيعة بابن سليمان، إذ تقدر قيمة هذه الممتلكات بأزيد من أربعة ملايير. وسحب وقائع القضية، فإن رجل الأعمال، بعد تعرضه للنصب، ما زال يطرق إلى اليوم باب المحكمة التجارية، بعد أن احتفظ "سنديك"، أشرف على عملية بيع شركة الضحية وشقته بحي بوركون في المزاد العلني، بثمن البيع المحدد في 800 مليون، دون تسليم الدائنين مستحقاتهم وإعادة ما تبقى من الأموال له، بل الأكثر من ذلك أن عملية البيع تمت دون علمه، تورط فيها أقارب لمشعوذ.
وبدأت عملية النصب التي تصلح لشريط سينمائي مثير، عندما قرر رجل أعمال، يملك شركة للخياطة بالبيضاء، تشغل أزيد من 700 عامل، الزواج من مساعدته في الشركة، وبعد فترة ستطالبه زوجته الجديدة، بزيارة فقهاء ومشعوذين بحكم أنها تعرضت للسحر من الزوجة الأولى.