غضب عارم ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عرقلة مشروع القانون المتعلق بتوسيع التغطية الصحية، التي يدبرها "الكنوبس"، لتشمل آباء الموظفين، وليس فقط، أبناؤهم وزوجاتهم، إذ ظل حبيس رفوف لجنة التعليم والقطاعات الاجتماعية، بمجلس المستشارين، بعدما تحفظ عليه ممثلو نقابتي الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. في هذا الصدد قال المحلل السياسي والمعارض عبد الرحيم العلام، لا أدري أيضا لما تصلح النقابات إذا كان همّها هو الكنوبس وليس الموظفين؟" مضيفا في تدوينة له على الفايسبوك "المشكل أن الأمر لا يتعلق بنقابات الأحزاب الحكومية بل بممثلي نقابات عتيدة مثل "الاتحاد المغربي "،و"الكونفدرالية". هل قواعد وقيادات هذه النقابات موافقة وعالمة بالأمر أم أنه من تدبير ممثليها داخل مجلس المستشارين". ويرجع تحفظ النقابيين على التصويت على هذا القانون، بالقول قبل اسبوعين ، لوزيرة التضامن، بسيمة الحقاوي، التي حضرت لعرض المشروع، إن هذا المشروع "له خلفية انتخابية". ومنهم من قال إن هذا المشروع "من شأنه أن يحمل الكنوبس تكاليف باهظة لأن الآباء يمرضون كثيرر".