رفضت بسيمة الحقاوي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامنة بعض الأصوات التي وصفتها بالعدمية والتي تتحدث عن البرنامج الحكومي حبر على ورق وأن الحصيلة الحكومية صفر٫وأضافت الوزيرة خلال ردها على مستشاري الغرفة الثانية خلال مناقشة مشروع ميزانية الوزارة مساء اليوم الجمعة أن التقييم يجب ان يكون موضوعيا ومنصفا وبالأدلة،وأبرزت أن البرنامج الحكومي ينزل والدستور ينزل كما أن هذه الحكومة برئاسة رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران مسؤولة عن تنزيل القوانين التنظيمية للدستور،مضيفة أن هذه الأخيرة-الحكومة- ستحاسب في نهاية ولايتها، الحقاوي ومن خلال ردها ضمنيا على المستشارة خديجة غامري المحسوبة على تيار النهج الديمقراطي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل -والتي غادرت اللجنة مباشرة بعد تدخلها على غرار زملاء لها-قالت إنه من الصعب أن نقول أن حكومة الدستور الجديد جاءت بفضل حركة 20 فبراير مبرزة أن هذه الحركة من الشعب وتوقيت ظهورها معروف حيث كان الوضع غير واضح وأن لا أحد بمقدوره الاقتراب من المسؤولية التي وصفتها ب"العافية" وأن المدخل الأساسي لإفراز من يدبر الشأن المحلي يتجلى في الانتخابات والتي جاءت بعد الاستفتاء على الدستور وبوأت حزبها المرتبة الأولى وعليه تحمل مسؤولية تدبير الشان العام بمعية حلفاء آخرين. الوزيرة دعت المستشارين الثلاث ،الذين لزموا أماكنهم للاستماع لردها، الى حمد الله والثناء عليه على نعمة الاستقرار والأمن التي يتمتع بها المغرب مبرزة أنها عادت للتو من مصر حيث استعصى عليهم الخروج من الفندق خوفا على سلامتهم وآمنهم. وفي السياق ذاته أكدت الحقاوي أن بصمة الأداء الحكومي ظاهرة للعيان من خلال الحكامة والانضباط للقانون وفتح أوراش مهمة وإشراك الغير في تنزيل عدد من القوانين، مبرزة أن وزارتها قامت بإشراك عدد من الجمعيات بل تم الاعتماد على مذكراتها بخصوص هيأة المناصفة وكذا مشروع قانون العنف ضد النساء،لكن،تضيف الوزيرة أن البعض يعتمد على مقولة " نريد أن نحتكر الساحة وإما الطوفان" وهذا بحسبها يسمى بدكتاتورية الأقلية التي تريد ان تفرض رأيها وهذا لا يمكن ان نسمح به"حسب قولها. الصورة: الوزيرة بسيمة الحقاوي