قبل ما ينتشر هاد لعجب لي بلانا به الله ديال ما يسمى "بالعدمية"ربما كانت الحاجة الوحيدة لي تخليك تحس شوية بنوع من الفخر والانتشاء لكونك تنتمي لهذا الوطن ،هي ديك الفترة ديال 2004 تحديدا ،للي كانت زاهية ("بالانجازات") على مستوى بزاف ديال المضامير الرياضية، مرورا بوصول منتخب كرة القدم لنهائي كاس افريقيا بتونس،الحدث لي كان ذا أهمية بالغة عند لمغاربة، إلى الألعاب الاولمبية بأثينا حيث لأول مرة (وكتبان لي اخر مرة) على حسب ما يبدو غادي يحقق شي مغربي او عربي انجاز الظفر بميداليتين دهبيتين على التوالي، و كنظن انه معظم لمغاربة ابان ديك الفترة نقزو وفرحو وتبورشو، وربما كاين لي بكى بالفرحة مع هشام لكروج،للي قدر بعد سقطة اطلنطة واخفاق برلين يرجع من جديد ويفوز على جوج ديال الاساطير وأباطرة الجري وملوك المسافات الطويلة والمتوسطة لي هما بيرنار لاكاط ،وكينينيسا بيكيلي،ناهيك على فضية حسنى بن حسي، وهو صراحة من واحد الناحية على الرغم من تواضع ديك لبركة لي جبنا ديال لميداليات مني بداو الاولمبياد تالحد الساعة والمتمثلة في 22 ميدالية وللي بالمناسبة جابتهم لميريكان غي ف 48 ساعة فريو ،الا انه ديك الوقيتة فاش كنا كنشوفو في مثل تظاهرة بداك الوزن تواجد مغربي وحيدا لا شريك له محاصرا بين مجموعة كبيرة من الحراطين الكينيين والايثيوبيين ،كنحسو وخ هكاك بواحد الشحنة عالية ديال التامغرابيت كتنتابنا ،او واحد الشعور غامر بالتفوق فديك اللحظة الإستثنائية،حيث أنه كتشوفيه بكيفية لا واعية انه كيمثلك كمغربي، بين دوك الحراطين، وكيبرد ليك غدايدك،وكيغذي ليك داك الاحساس بالانتماء للمغرب ، وخاصة ديك لقطة "صراع الجبابرة "بتعليق قائمة بلعوشي في الامتار الاخيرة لي حبست أنفاس العالم بين بيكيلي والكروج لي "حمّر لينا وجهنا" أعتقدها من بين ما لا يمكن بتاتا للمغاربة نسيانه. و غتبقى راسخة في الاذهان ،وسنبقى نمني بها النفس الى حدود "شوف اشمن عام غيهديهم الله علينا هاد لبزناسة ديال الجامعة" أما حالياً ولأنه على حسب المؤشرات التي تلوح في الافق لا أمل في تحقيق ايتها وزّة فهاد الدورة ديال البرازيل،فنحن من هاد المنبر نهيب من أبطالنا الشجعان الحرص فقط على عدم الزج بنا فشي شوهة خرا مدوية ،حنا مزاوگين…را ماتلينا بغينا وااالو ..را المهم هو المشاركة…أربي ما غي رجعو بلا شوهة الليرحم ليكم غي لواليدين…هااا عار لبزيزيلة…