سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحرش الجنسي لي هو نتيجة ديال الكبت ..ماخصناش نلومو عليه الفرد , بقدر ما اللوم خصو يكون على المنظومة الإجتماعية للي تأسست عبر قرون عن طريق التدجين والتجهيل ديال الخطاب الديني "الإسلامي"..
التحرش الجنسي "كظاهرة إجتماعية "حين ينبغي معالجتها ،أعتقد أنه من الغباء استدعاء المقاربات الامنية والقضائية للحد من تفشيها فلمجتمع المغربي،حيث أنه من المفترض فين كنبغيو نعالجو ظاهرة ما بهاد الحجم والثقل، خصنا نمشيو مباشرة للاسباب للي جعلتها تنتشر ،والتحرش كمثال ما هو سوى نتيجة الكبت للي بدورو تاهوا ناتج على بزاف ديال العوامل تظافرت فيما بينها وأفرزت لينا هادشي لي كنشوفو فيه ، ومن بين هاد العوامل الاساسية للي خص التركيز عليها بعناية هي التطويق الديني للغريزة الجنسية بإعتبارها شي حاجة "محرمة" تستلزم التنظيم ،حيتاش الانسان مني كيكون عندو واحد الفانطازم جنسي،وماكيقدرش يحققو،بسبب عائق التحريم،وثقافة الحشومة،وكيبقى عايش واحد لمدة مدية من الزمن فلحرمان ،لا شك انه فين غادي تتاح ليه الفرصة ،ماتنتظر منو سوى الانفجار ،والهيجان ، وماغيبقى ديك الساعة يتسوق ليك لا لوازع الديني ولا تخربيقة غض البصر ،ولا داك التخرميز ديال الابتعاد عن الشهوات والخ ..كون الجنس يعتبر أولوية قصوى حسب نظرية -هرم ماسلو- للأحتياجات الإنسانية 'وفي حالة ماحققتيش فيه الإكتفاء , لا مجال إطلاقا باش تقدر تحلم تكون إنسان سوي في مجتمع غير سوي.. ومن ناحية اخرى تجدر إليها الاشارة في نفس السياق را مايمنكش تجي تلوم واحد كفرد لي هو غي ضحية منظومة إجتماعية تأسست عبر قرون من التنشئة، والتعليم، والتربية،والتدجين والتجهيل ديال الخطاب الديني الإسلامي .. وهداكشي ديال –غض لبصر- والإبتعاد عن الشهوات- را كلو مجرد كليشيهات ،وتحايلات من أجل ترقيع ما لا يمكنه ترقيعه ، ولي مطلوب هو إستئصال الاشكالية ديال –الكبت- جذريا ،وهذا أعتقد من سابع المستحيلات حاليا, لأنه داك السقف ديال الدين بصفته يكتسي طابع القداسة،من غير الممكن على المدى القريب -على الاقل- يقدر شي حد ذا سلطة او جاه يجي وينسب ليه الاشكال ،ويشتغل على تصحيحه، هناك إحتمال أنه يقدر ينبري خيط من الأمل من هنا لواحد خمسة اجيال فما فوق،ممكن.. ولكن لحد الساعة طالما انه لا أمل يلوح في الأفق ،ما على المتخلفين والمكابيت من أمثالي سوى التعايش مع ورطتهم ،وكبتهم،حتا يبان شي أتاتورك يعاود لعزلة من جديد وصافي،