إحتلال شاشة التلفاز لا يشرعن بتاتا لتجاوزك القانون،ويلا كان بنادم كيتمتع بقليل من النضج غادي يكون على دراية تامة بأن الشهرة عمر الناس ما وظفوها في ممارسة الإستعلاء على الاخرين حيث راه وخ تكون كتصنع لينا الصوارخ تا حد ما يقدر يسمح ليك يكون هو مثلا جاي كيتسنى من 8 ديال الصباح فلمقاطعة ولا دار الضو وتجي نتا زعما لمجرد كونك كتبان فتلفزة وتسبقو. ،ومن المفترض أن "الفنان" كونو يمثل النخبة خصو يساهم في القطيعة مع بحال هاد الممارسات ديال الوجهيات وباك صاحبي والخ، ماشي يزيد يكرسها بتصرفاتو ، غير هو من ناحية خرا عوتاني باش نكونو منصفين كيفما المواطنين سواسية اما القانون ،بالمقابل أيضا را لا احد لديه الحق أن يعنف مواطنا ويهرس ليه نيفو لمجرد انه سبقو فلمقاطعة، حيتاش ايلا جينا كل واحد يدير شرع يديو وايلي فين غادي نوصلوا ، ثم مافهمتش انا ديك الازدواجية في المعايير والكيل بمكياليين عند شي وحدين لي كيظلو ينددون بالعنف ضد المثليين ،وضد العنف لي كيمارسو "المخزن"وفي نفس الوقت عاجبهم الستون للي وقع مع دنيا بوطازوت،وماعرفينش التداعيات الخطيرة ديال انك تقبل بمواطن كيفما كان يجي يفاريها مع واحد خوه بالدم، في ظل وجود دولة هي الوحيدة لي عندها كامل المشروعية في إستخدام العنف في حالة ما دعات ليه الضرورة ومنيين اسعادة الفاهم كتخلق مبررات ما لإستعمال العنف فهاد النازلة وكتدعو لأطلاق سراح وحدة ناضت فرشخت مواطنة،ونتا عارف انه هناك قانون يقضي بالعقوبة السجنية لأي واحد تسبب في الضرب والجرح للأخر، علاش نايض مصدع لينا حنا مخنا في واقعة تفرشيخ المثليين؟ ،ايه تختلف هنا الاسباب والسياقات ولكن را العنف واحد، وماعمرنا غادي نقدرو نبنيو مجتمع نتعايشو فيه كاملين من هنا لمدى لبعيد يلا نتا كتبرر العنف لي كتلقاه يرضي ميولاتك الفكرية او النفسية ، وكتندد بلي ماجاش على مدار كانتك. بالنسبة للحادثة المشؤومة هناك واحد السيناريو متوقع أن دنيا بوطازوت "وهذا ما يُفترض بها"في الغاب غتنوض تعتذر وتقدر تسامح مع الدرية وغتخرج حيتاش هنا مغاديش يبقى تابعها الحق المدني ،في حالة ما قدمت تنازل الضحية، الشيء الخطير والغير متوقع هو أنه في حالة ما بقينا على هاد الحال نندو بالعنف يلا كان المستهدف يمثل قضية ما تمسنا بشكل ما،ونبداو نخلقو ليه مبررات في الوقت لي كيكون الضحية دار واحد الغلط ربما كنا كااملين كنتمناو نديرو بتخوشيف وما قدرناش ،وبالتالي هو منين حصل ارا نمارسو عليه شوية ديال التشفي باش زعما نسوقو ديك تأنسانيت والصورة النزيهة علينا،
دنيا بوتازوت في موقف الضعف وكحلتها بصح نتيجة لتهورها ولا تستطيع تبرير الخطأ،ولكن حنا كمعنيين بالامر في ما وقع على الاقل واحد النهار في سلسلة لكوبل للي ضحكتنا فيه رفقة حسن لفد ،كيبان لي أنه كفيل باش يكون شفيع ليها ونتجاوزو على الخطأ للي دارت في حالة ما اقرت به … وإعتذرت، وماشي نتشفاو فيها ، وننهللو لوحدة ربما الخطأ ديالها أفدح ومن كان منكم بلا خطيئة ، فليرمها بحجر