ضربة اخرى قوية ومفاجئة دارها عبد اللطيف الحموشي المدير العام للامن الوطني اليوم الاثنين. فقد علمت "كود" ان مدير الاستعلامات العامة بالمغرب طار. حسب مصادر موثوقة ل"كود" فان هاد الاقالة كانت عدة اسباب: اولها انها استمرارية لقرار اقالة مدير امن اكبر مطار في المغرب وهو مطار محمد الخامس السيبة وتعويضه بنائبه شمس النهار. ثانيها تتعلق بالمسؤولية التقصيرية التي يتحملها٬ لانه كان المشرف على شرطة الحدود. استمر التعامل الاستثنائي مع البعض ودار شبكة ديالو لهاد الغرض وولى داير بيه لوبي ديال المصالح الشخصية. وثالث الاسباب السيد ما كانش كيدير خدمتو مقادة لان المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف الحموشي تسنى سنة قبل ما ياخد القرار. اي ان هاد المسؤول كان عندو الوقت الكافي باش يبين حنة يدو فالخدمة ولكن ما حنى لا يدو لا حركها لا والو. كاينة نقطة اخرى علي علاقة بالسبب الثالث وهي ان الاستعلامات العامة بقى غادي ثقيل يتحرك بزز فيما الاستعلامات المضادة من مكافحة الارهاب والتجسس كانت غادية بسرعة كبيرة بزاف. وعليه تكونت فكرة لدي الحموشي مفادها ان الاستعلامات العامة كما كانت مسيرة الى يوم الاستغناء عن رجلها الاول ولات اقرب الى الجثة وعليه لا يمكن لمسؤولها ان يفعل اي شيء بقطاع غادي بسرعة السلحفاة. اللي زاد قلقو اكثر هو ان البشار فالاستعلامات العامة 4 المرات اكثر من الحصيص البشري ديال مديرية مراقبة التراب الوطني =الديستي= واخا هاد الشي ما داير بيهم والو وفعالتهم ضعيفة بزاف مقارنة لفعالية رجال الديستي. وحسب مصدر "كود" فانه تم تعيين "مهني كبير في الاستعلامات واحد الاطر الاستخبارات المشهود لها بالكفاءة من اجل تأهيل القطاع". وباش يقاد هاد القطاع٬ اوضحت مصادر "كود" انه تم تعيين والي امن من الاطر من الاطر المشهود لها بالكفاءة في مراقبة التراب الوطني. واعطي له دفتر تحملات واضح من اجل قيادة ولا تطبيق خطة الحموشي حول اعادة تاهيل الاستعلامات العامة واعادة الهيكلة وفرض توجيه توجيهات متعلقة بالتخليق فيما يخص شرطة الحدود واقامة الاجانب وتقنين رخصة المشروبات الكحولية بالمطاعم والفنادق. كلشي هاد الشي كانت فيهم فوضى كبيرة