"آه آه.. شحال سقرام هاد السيد"، بلسان المغاربة الواصف للبخل، هكذا كان لسان حال بعض الأشخاص (الصورة) يردد عندما مر بجابنهم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، أثناء تشييع جنازة علي المانوزي، والد المعارض المختطف الحسين المانوزي الذي فارق الحياة مساء الإربعاء. وكان بعض المياومين والمتسولين قداستجدوا زعيم الاتحاد الاشتراكي بعض الصدقات، لكن لشكر تجنب "متسولي" مقبرة الشهداء بالدارالبيضاء، قوبل تصرفه بالتعليق الذي أصدره من استدروا عطفه لنيل بعض الدريهمات، لكنهم لم يظفروا بشيء. للتذكير فان عدد المتسولين في المقابر خاصة المصنفة خمسة نجوم مثل مقبرة الشهداء بالبيضاء يفوق احيانا عدد المشاركين في تشييع الجنائز وهذا الامر لا يبدو انه يغضب اي مسؤول بالبيضاء