ووري جثمان والدة عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، صباح الأربعاء بمقبرة الشهداء بالدارالبيضاء، بعد أن وافتها المنية فجرا عن سن يناهز 80 سنة. وشارك في مراسيم تشييع جنازة السيدة رقية بن عبد العالي جمهور قليل من الناس على عكس ما كان متوقعا، بحكم الموقع السياسي لابنها عزيز أخنوش وأيضا بحكم النفوذ المالي للعائلة. وهكذا شوهد في مراسيم تشييع جنازة والدة أخنوش شخصيات سياسية ورجال أعمال ومواطنون يتحدّرون من منطقة أكرض أوضاض التابعة لتافراوت التي يتحدر منها أخنوش. وكان في مقدمة هؤلاء خالد الناصري، الناطق الرسمي باسم الحكومة ووالي الدارالبيضاء محمد القباج وعمدتها محمد ساجد، سعد بنديدي، المدير العام لمجموعة «أونا»، فتح الله ولعلو وزير المالية السابق. كما شوهد بنسعيد أيت ايدر الأمين العام لمنظمة العمل الديمقراطي سابقا، ومحمد بن يحيى، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وخليل الإدريسي الهاشمي، مدير جريدة «أجوردوي لوماروك»، ومحمد السلهامي، مدير جريدة «ماروك إيبدو»، «وعبد السلام أحيزون المدير العام ل«اتصالات المغرب». هذا والتمس عزيز أخنوش من الصحفيين الذين حضروا لتغطية مراسيم الجنازة ألا يلتقطوا أية صورة للموكب الجنائزي، وقال ل«المساء» إن والدته عاشت طيلة حياتها مستورة وتريد أن يكون موتها مستورا.