لازال البحث جاريا مع جار الضحية المغربية الذي عثر عليه يوم الاثنين الماضي داخل منزله وقد تعرض للعديد من الطعنات في جسده، بالاضافة إلى فصل رأسه عن الجسد وإخفاءه داخل كيس بلاستيكي. وقد أمرت النيابة العامة البلجيكية بتمديد مدة الحراسة النظرية في حق إبراهيم الذي يشتبه في إرتكابه الجريمة لمدة شهر، وذلك بعدما قام الظنين بإخبار إحدى جاراته أنه قتل "محمد.ب" قبل أن يعمد إلى الاتصال بمعالجته النفسية ويخبرها بالامر والتي إتصلت بالشرطة وأعلمتهم ليتم إكتشاف الجريمة، حيث أشارت مواقع إخبارية بلجيكية، أن الضحية تعرض للطعن بأزيد من مائة طعنة بآلة حادة، وتم فصل رأسه عن جسده وإخفاءه داخل كيس بلاستكي وتم وضعه تحت بطانية بالمنزل. هذا ويعاني الهالك من إعاقة جسدية، حيث أشارت الصحف البلجيكية، أنه كان يعاني من البكم والصمم، في حين أكد جيرانه أنهم فوجؤوا بخبر مقتله، لأنه كان من المغاربة الطيبون، في حين إستغربوا من مقتله على يد إبراهيم، كون الظنين لم يكن مجرما وإن كان يعالج على يد خبيرة نفسية ويتناول عقاقير للعلاج النفسي، وهو ما جعل المحققين يعتقدون أن الادوية قد تكون أعطت مفعولا عكسيا بسبب تناولها مع الكحول قبل تنفيذ الجريمة.