اهتزت مدينة وجدة مساء السبت الماضي، حوالي الساعة الثامنة، على وقع جريمة قتل كان مسرحا لها منزل بزنقة معزوزة بحي بودير، والضحية مومس في 27 من العمر كانت تدعى قيد حياتها «سعاد الرباطية»، رافقت الجاني إلى منزله لممارسة البغاء قبل أن تنتهي حياتها بطريقة بشعة، حيث أقدم ذلك الشخص (34 سنة متزوج وأب لطفلين) على وضع حد لحياتها بعد أن وجه إليها طعنات قاتلة وفصل رأسها ويديها عن جسدها، وحملهم في كيس ورمى به في منزل مهجور قرب حمام ولد الشريف غير بعيد عن ثانوية عبد المومن وسط المدينة، وتوجه صوب منزل أصهاره حيث كانت زوجته وابناه يقضيان ليلتهم، واعترف لزوجته بأنه أدخل فتاة إلى المنزل في غيابها وبأنه وجه إليها ضربة قاتلة طالبا منها مساعدته للتخلص من الجثة، وعندها اتصل أحد أصهاره برجال الأمنالذين حضروا إلى منزلهم ورافقوا الجاني إلى المنزل - مسرح الجريمة- ليكتشفوا جثة امرأة بدون رأس ولا يدين ليتم إخبار النيابة العلمية والشرطة القضائية والعلمية لتنتقل إلى عين المكان. وكان الجاني قد فتح مؤخرا محلا لبيع مواد النظافة والتجميل حيث تعرف على الضحية التي كانت تتردد عليه لشراء مواد التجميل فتبادلا أرقام الهواتف، واستغل غياب زوجته ببيت أهلها ليتصل بها هاتفيا، وطلب منها المجيء إلى منزل والدته حيث يقطن بالطابق الأول، وبعد ممارسة الرذيلة طلبت منه مدها بمبلغ 200 درهم مقابل ذلك فكان لها ما طلبت، إلا أنها استغلت فرصة غيابه بالحمام لتسرق مبلغ 5000 درهم من خزانته، وعندما عاد اكتشف باب الخزانة مفتوحا فوجد المبلغ مفقودا، وعندما طلب منها إرجاعه رفضت ذلك فاستشاط غضبا ودخلا في شجار عنيف تحول إلى جريمة قتل، استعملت فيها مدية من الحجم الكبير وتم التمثيل بالجثة حيث فصلالرأس واليدان عن الجسد وسلخ جلد الوجه لإخفاء معالم الجريمة.