شوهة لي دار الممثل الأمريكي دومينيك بورسيل لمستشفيات المغرب أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي والصحيف العالمية. فموقع "سي.إن.إن" بالعربية أنجز تقريرا حول الموضوع عنونه ب "بطل بريزون بريك ينتقد واقع المجال الطبي بالمغرب غداة إصابته الخطيرة"، مشيرة إلى أنه تحدث، في حوار مع موقع "ديدلاين" المختص في مجال السينما والتلفزيون، عن الحادث الخطير الذي تعرض له عندما كان يصوّر أحد المشاهد في السلسلة وسقط عليه عمود حديدي.
وأضافت أن بورسيل قال إنه أحس كما لو أن انفجارا هائلا وقع في وجهه لحظة الحادث، وإن الدم سال منه بشكل كبير، كما أن أحد المرافقين أخبره بأن فتحة كبيرة توجد في رأسه، لدرجة إمكانية رؤية الجمجمة، زيادة على تضرّر أنفه بشكل بالغ.
وأضاف بورسيل أنه اعتقد لوهلة أنه سيموت في المغرب، غير أنه تمالك نفسه وطلب نقله إلى المستشفى، وهناك اكتشف أن أول مستشفى أو مصحة مغلق في مدينة ورزازات بجنوب المغرب، وهي المدينة التي تحتضن تصوير الأفلام العالمية، وبعد ذلك أخذوه إلى مستشفى آخر، حيث شاهد قططًا تتجوّل في المبنى، وفي تلك اللحظات كان مجموعة من الأطباء يتناقشون حول من سيقوم بعلاجه، بينما الدم يقطر منه.
وذكرت أن الممثل الأميركي تحدث عن أن البنية التحتية الطبية ليست في أفضل أحوالها وفق ما عاينه في ورزازات، وأنه قرّر الخروج من ثاني مستشفى ينقل إليه، وبعدها قامت مساعدته بمحاولة تقديم بعض العلاجات الأولية، قبل أن ترسل شركة فوكس المنتجة للمسلسل طائرة هيليكوبتر نقلت الممثل المصاب من ورزازات إلى الدارالبيضاء.