يبدو ان العلاقة المتوترة بين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد وبين القضاة تشتد يوما بعد يوم. فقد اعلنت "الاحداث المغربية" ان الرميد اعلن في لقاء مع نواب حزبه الجمعة الماضي عن تذمره واستيائه من تصرفات ومطالب القضاة. كما تحدث عن توغلهم في وجه الوزارة وتساءل عن "تغول القضاة في وجه وزارة تدافع اليوم عن استقلالية القضاء وتحسين أوضاع القضاة، ناسين عهدا حوكم فيه قضاة خارج المساطر دون أن يتحرك لهم جفن". الرميد تساءل، وفق "الاحداث المغربية، "أين كان هؤلاء القضاة حينما كان زملاؤهم يحاكمون خارج المساطر على عهد الوزير السابق محمد بوزوبع"، في إشارة لمحاكمة عدد من القضاة قبل عشر سنوات في ملف منير الرماش ، وهي القضية التي كشفت عن تورط مجموعة من المسؤولين من بينهم قضاة وكاتب ضبط.