أكدت مصادر طبية أن السائح الانجليزي الذي القى بنفسه من الطابق الثاني لأحد فنادق مدينة الصويرة يوم الأحد الماضي، قد لفظ أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، متأثرا بالجروح التي أصيب بها لحظة سقوطه. وكان السائح الانجليزي، الذي يبلغ من العمر 47 سنة، قد آثر الانتحار بعدما سبق وأن لفظت زوجته أنفاسها الأخيرة بمستشفى محمد ابن عبد الله بالصويرة يوم الأربعاء من الأسبوع المنصرم، عندما سقطت من الطابق الثالث للمنزل الذي كان به زوجها وثلاثة من أبنائهما بمدينة الصويرة. وكانت الشرطة القضائية للصويرة قد فتحت تحقيقا في حادث سقوط السائحة الانجليزية من الطابق الثالث للمنزل المذكور، واستمعت إلى زوج الضحية، قبل أن يضع هو الآخر حدا لحياته أربعة أيام على وفاتها