اهتز حي تجزئة "شعبان 2" بمدينة العرائش، مساء أمس السبت 8 فبراير الجاري، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها أب وابنته. ولم يكن الجاني المفترض الذي غادر فضاء الجريمة، غير صهر الضحية وزوج ابنته التي لقت حتفها في نفس الدقائق التي قتل فيها والدها. فمساء أمس السبت لعلع صوت الرصاص من مسدس وظيفي لدركي، ارتأى أن ينهي خلافا وشجارا عائليا لصالحه، اعتمادا على الرصاص.وتجهل الأسباب الحقيقية التي دفعت الدركي المسمى "رشيد" الى اقتراف جريمته، خاصة بعد اختفائه عن الأنظار مباشرة بعد تلقي جسد زوجته اكثر من رصاصة، في الوقت الذي كان فيه نصيب والدها رصاصة وحيدة كانت كافية ليدرك بعدها مصرعه، بعد أن سقط مدرجا في الدماء.
وقد استدعى هذا الحادث المأساوي حضور بعض المسؤولين المركزيين في الدرك، وعناصر من الفرقة الوطنية للتحقيقات الجنائية، والفرقة العلمية التابعة للدرك الملكي..
يذكر أن الدركي المعني بهذه الجريمة، أب لطفلين صغيرين، وترجح بعض المصادر أن تكون بعض الخلافات الأسرية التي تأججت يوم الحادث هي السبب في ارتكاب هذه الجريمة