علمت كود، من مصادر مقرب من الصديقي، أنه يجري ليلة اليوم استقبال احتفالي وبطولي بعمدة الرباط محمد صديقي بعد اجراءه لتحقيق لمدة 10 ساعات في ملف وبعد مغادرته قبل قليل مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد توقيع محضر التحقيق، مشيرا أن الحزب سيتخد قراره بعد الكشف عن نتائج التحقيق. ومن جانب اخر اشتعل الجدال من جديد في الفايسبوك، إذ تساءل الناشط الفايسبوكي عمر الصنهاجي عن كيفية اختيار المحامين في الادرات والمؤسسات للترفع عنها، مشيرا في تدوينة له "مثلا المحامي عبد الللطيف وهبي، الذي استقدمته الداخلية للترافع ضد عمدة الرباط، مضيفا بخصوص الاموال التي ياخدها المحامون " 360 مليون مع وزارة الداخلية، 400 مليون مع السيديجي". من جانب اخر، عاد القيادي والمحامي في حزب العدالة والتنمية، عبد الصمد الادريسي، للتعليق على 10 ساعات من التحقيق، بالقول " 10 ساعات الفرقة الوطنية تنهي البحث مع العمدة، وقت ضائع للفرقة الوطنية ولعمدة الرباط وللديمقراطية وللوطن". في المقابل لم يصدر البام اي تعليق على الموضوع مكتفيا بالصمت بالرغم من الهجومات المتكررة لحزب بنكيران عليه والذي يتهمه بالوقوف وراء تحريك الملف ضد العمدة. ومن المنتظرأن تؤدي هذه التطورات لا محالة إلى جدل سياسي وقانوني في الساحة السياسية بعد التحقيق الذي أجرته الشرطة القضائية بالدار البيضاء للتحقيق مع الصديقي في الشكاية التي وضعها ضده الوكيل القضائي للمملكة بإيعاز من وزارتي الداخلية والمالية حول طريقة خروجه للتقاعد المبكر قبل ثلاث سنوات من شركة "ريضال" الفرنسية.