دعا عبد الاله بنكيران يوم امس في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لجمعية مستشاري العدالة والتنمية بالرباط، مستشاري حزبه بالابتعاد عن دائرة الشبهات وحذرهم من المتربصين الذين يتربصون بحزبه. وقال انهم كثر ولا يريدون لتجربته التدبيرية أن تنجح. وخاطب مستشاريه "احذروا فإنكم مراقبون مراقبة شديدة ودقيقة لتقويض أطروحتكم وتقويض الثقة والمصداقية التي تتمتعون بها لدى الشعب المغربي. وقال ان على الجميع المتورطين في قضايا الفساد والمحسوبية ان يدفع الثمن للشعب المغربي واوضح ان البعض يخاف من القرارات الجريئة التي يتخذها بنكيران من اجل انجاز الاصلاح بعدما لم يتجرأ السابقون على القيام بمثل هذه الإصلاحات التي تم فتحها لحدود الآن. واكد انه كان يمكن لحكومته ان لا تفتح اي ورش اصلاحي للحفاظ على "كراسينا الحكومية"٫ وانتقد حكومتي جطو وعباس الفاسي دون ان يسميهما "كان بالإمكان سلوك نفس المسلك الذي سلكه الذين سبقوا، حيث ظلوا يرددون إصلاح التقاعد والمقاصة والضرائب طيلة ولايتهم الحكومة، دون أن يستطيعوا فعل أي شيء.. وانتهت الولاية الحكومية بحصيلة هزيلة" واكد ان لا تراجع عن اصلاح التقاعد والمقاصة وحمل حزب الاستقلال مسؤولية التأخر في هذا الاصلاح وهاجم شباط ومن يتحالف معه في المعارضة دون ان يسميهم وقال "لا يمكن أن يسمع الناس ويفتحوا قلوبهم لرموز الفساد المعروفين وطنيا وهم يرتبكون حتى في الكلام ويتناقضون في خطابهم. هؤلاء لا يصلحون أن يكونوا قادة. بعدما فشلوا بمحاولات كثيرة في إسقاط الحكومة. وانتقد المعارضة وقال "إذا كانت بالفعل تريد المصلحة للبلاد، بدلا من فبركة المسيرات والقيام بأساليب دنيئة" مذكرا بمسيرة الحمير "المغرب أول دولة في العالم تُخرج أحزابُها حيوانات محترمة في مسيراتها للاحتجاج على الحكومة، وكان من قبل فبرك أحد الأحزاب تجمعا ل 6000 امرأة لم يتوفر لأي حزب مغربي هذا العدد عبر مر التاريخ